يوسف أبوالعدل
سجل الرجاء الرياضي لكرة القدم عجزا في ميزانيته يقدر بأربعة ملايير سنتيم تقريبا، وذلك عن الموسم الرياضي 2022- 2023، الذي كان خلاله الفريق برئاسة عزيز البدراوي. جاء ذلك في التقرير الذي نشره الرجاء، أول أمس الثلاثاء، عبر موقعه الرسمي ليكون متاحا لجمهوره ووسائل الإعلام، في إطار الشفافية التي بات ينهجها المكتب المديري للفريق برئاسة محمد بودريقة.
وكشف التقرير المالي أيضا أن تكلفة نزاعات الرجاء، سواء مع الجامعة الملكية المغربية أو الاتحاد الدولي لكرة القدم، بلغت ثلاثة ملايير و206 ملايين سنتيم، فيما شهدت التعاملات مع مستشهري الفريق ارتفاعا مقارنة بالموسم الذي سبقه، إذ كانت قيمتها مليارا و573 مليون سنتيم موسم 2021-2022 وارتفعت إلى مليارين و205 ملايين سنتيم، خلال الموسم الماضي.
وأفاد البلاغ نفسه بأن مداخيل الرجاء من حقوق النقل التلفزي تجاوزت مليارا و922 مليون سنتيم، أي أقل بكثير عن الموسم الذي سبقه، بعدما تم تحقيق ثلاثة ملايير و544 مليون سنتيم، عكس ميزانية الموسم الحالي المرتقب ارتفاعها مجددا بفعل مشاركة الفريق في البطولة العربية وبيع حقوق نقل مبارياته في الكأس الدولية بالإمارات العربية المتحدة لقناة «الرياضية» المغربية.
وسبق لمحمد بودريقة أن أكد، عند تقلده منصب رئاسة النادي الأخضر، قبل ستة أشهر تقريبا، أن أولى أولوياته، خلال الأربع سنوات المقبلة (فترة ولايته للرجاء)، تقليص ديون الرجاء سنويا إلى أن يجد الفريق نفسه، بعد أربع سنوات، ينهي مشاكله التي عاشها على مدى عشر سنوات تقريبا والتي أثرت على مسار الفريق مع كل الرؤساء التي تعاقد معهم، ويتعلق الأمر ببودريقة نفسه وسعيد حسبان، وجواد زيات والأندلسي وأنيس محفوظ، ثم عزيز البدراوي.
من جانبها أثنت جماهير الرجاء الرياضي على نشر الفريق لتقريره المالي أمام الرأي العام والشفافية التي بات يسير عليها المكتب المسير للنادي، في ظل كل الدعم من طرف الأنصار في الظرفية الحالية لإعادة الفريق إلى مكانته ضمن أقوى الأندية الإفريقية، خاصة أن الرجاء يحتل صدارة الدوري الوطني الاحترافي رفقة الجيش الملكي مع نهاية مرحلة الذهاب.