محمد اليوبي
تعرض مؤطر تربوي لإصابة بالغة في العمود الفقري، يوم الثلاثاء الماضي، داخل المخيم الجماعي الذي تقيمه وزارة الشباب والرياضة بمدينة إيموزار كندر بإقليم صفرو، وذلك أثناء اصطدامه بحائط مسبح المخيم خلال مشاركته في تأطير المرحلة الأولى من برنامج التخييم الذي أطلقه امحند العنصر، وزير الشباب والرياضة، يوم الاثنين الماضي، ونقل الإطار التربوي في حالة صحية حرجة إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس، حيث خضع للمعاينات الطبية التي كشفت خطورة الإصابة التي تعرض لها، والتي تستدعي عمليات جراحية دقيقة على النخاع الشوكي الذي أصيب بدوره.
وكشفت إصابة هذا المؤطر عن فضيحة أخرى بوزارة الشباب والرياضة، تتعلق بالتأمين عن الأُطر والأطفال المشاركين في المخيمات، وأبانت صفقة التأمين عن المخيمات التي أبرمتها الوزارة مع إحدى شركات التأمين، يتوفر “فلاش بريس” على نسخة منها، أن الوزارة أدت مساهمة التأمين التي لا تتجاوز قيمتها درهما واحدا و70 سنتيما (34 ريالا) عن كل طفل، وبلغت القيمة الإجمالية لصفقة التأمين 32 مليون سنتيم، تهم 168500 طفل وإطار مشارك في عملية التخييم.