سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول داخل الوداد الرياضي لكرة القدم أن الفريق حقق مداخيل مالية مهمة خلال الموسم الجاري، رغم الاكراهات المتعلقة بإغلاق المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وخوض النادي الأحمر لمجموعة من المباريات بحضور جماهيري قليل، بحكم صغر سعة ملعب العربي الزاولي الذي يجري فيه مبارياته.
وأكد المصدر ذاته أن مداخيل الوداد هذا الموسم قاربت 3 ملايير سنتيم، من أبرزها حصول الفريق على مبلغ مليار سنتيم تعويضا عن إغلاق ملعب محمد الخامس، بالإضافة إلى مبلغ 600 مليون سنتيم منحة العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، والمتعلقة بالنقل التلفزي، ناهيك عن منح المجالس المنتخبة، ومنها 500 مليون سنتيم منحة مجلس المدينة، و350 مليون سنتيم منحة مجلس الجهة، و150 مليونا منحة مجلس العمالة.
وأضاف المصدر نفسه أن المدخول الجماهيري للفريق الأحمر خلال الموسم الحالي فاق لحدود الساعة 350 مليون سنتيم.
وتابع المصدر أنه رغم المداخيل المهمة للوداد، إلا أنه في الوقت نفسه كانت للفريق ديون متمثلة في النزاعات مع لاعبين سابقين، وأن النادي الأحمر عمد إلى تسويتها، بالإضافة إلى إنفاق أموال كثيرة في «الميركاتو» الصيفي والشتوي الماضيين.
وعلى صعيد آخر، أصدر فريق الوداد الرياضي لكرة القدم النسوية بلاغا يحتج فيه على التحكيم والعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة هشام أيت منا، رئيس المكتب المديري للنادي الأحمر، والذي طالب بالإسراع بحذف البلاغ من الصفحة الرسمية لفريق الوداد الرياضي النسوي.
ولم يكتف أيت منا بهذا الأمر، بل طعن في صحة البلاغ الذي تم تداوله بشأن فريق الوداد الرياضي النسوي ونفاه، مشيرا إلى أنه لم يكن على اطلاع بمحتواه، وأن أي بلاغ صادر يجب أن يكون عن طريق المكتب المديري، أو رئيس فرع كرة القدم، خصوصا أن فريق الوداد الرياضي النسوي تابع لفرع كرة القدم.
وجاء احتجاج أيت منا بسبب ما أسماه غياب التنسيق والتسرع من لدن المسؤولين عن الفريق الأحمر النسوي، حيث طالب بحذف البلاغ، ودعا إلى اجتماع عاجل من أجل مساءلة المسؤولين عن البلاغ ومعرفة حيثياته.
