برشيد : مصطفى عفيف
تعيش جماعة الساحل أولاد حريز بإقليم برشيد، هذه الأيام على إيقاع التطاحنات السياسية بين أعضاء المعارضة والأغلبية وهي الصراعات التي جعلت 22 عضوا بالمجلس من أصل 29 يقاطعون الدورة الاستثنائية ليوم الثلاثاء الماضي، بمن فيهم نواب الرئيس وعدم حضورهم أشغال الدورة الاستثنائية والتي كانت مخصصة لمناقشة 9 نقط ضمن جدول الأعمال.
مقاطعة أشغال الدورة الاستثنائية تأتي بحسب الأعضاء الذين رفضوا الحضور احتجاجا على ما وصفوه بوقوفهم على مجموعة من التجاوزات والاختلالات التي طالت التسيير الإداري للجماعة من طرف الرئيس، وهو ما جعل 16 عضوا من المجلس الجماعي لساحل أولاد حريز يراسلون المجلس الجهوي للحسابات ووزير الداخلية وعامل الإقليم يطالبونهم بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في مجموعة من الملفات المرتبطة بتسيير الجماعة منها عدم تفعيل مقررات المجلس، وتعطيل مصالح المواطنين من شواهد إدارية، ورخص الكهرباء، ورخص الربط بشبكة الماء، ورخص الإصلاح ورخص البناء وخاصة المساحات المصغرة في ما يخص أبناء المنطقة.