14 محاميا للدفاع عن مدرب التيكواندو وأقارب الضحايا طالبوا بالإفراج عنه
حولت قضية مدرب التيكواندو البطل، مصطفى العمراني، الذي فقد فريقه 11 بطلا غرقا بشاطئ الصخيرات، إلى قضية وطنية، أشعل فتيلها رواد «الفايسبوك»، وزاد من ثقلها التضامن الواسع لسياسيين ومثقفين وإعلاميين وفعاليات جمعوية، بالإضافة إلى لائحة مؤقتة بها 14 محاميا، والذين حملوا شعار «كلنا مصطفى العمراني». اختارت «فلاش بريس» أن تغوص في عمق حياة المدرب، لكشف حكاية بطل يحترق بنار الشهامة والمروءة بسبب رياضة، اختارت أن تأكل أبطالها لتوجه رسائل مشفرة إلى الجهات المعنية.
كفاح من أجل الرياضة ولقمة العيش
نحت العمراني (ولد الحي) الصخر من أجل تدبير مصروف أسرته الصغيرة، وضمان الاستمرار في التداريب، وتكوين الأطفال من أبناء المدينة، وخصوصا أبناء وبنات الأسر متوسطة ومنعدمة الدخل. فقد عمل لعدة سنوات بائعا متجولا بالأسواق الأسبوعية، حيث كان ينصب خيمته «قيطون» ليبيع السكر والشاي والدقيق إلى المتسوقين، قبل أن يعود في المساء لفتح قاعة الرياضة، وتدريب المنخرطين والمنخرطات.