شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

ولاية طنجة تلزم الجماعة بإيجاد حل للكلاب المتشردة

رصد 500 ألف درهم لجمعها من الشوارع وتعقيمها

طنجة: محمد أبطاش

أوردت مصادر جماعية أن والي جهة طنجة، محمد امهيدية، راسل المجلس الجماعي لطنجة، أخيرا، للعمل على إيجاد حل لمعضلة الكلاب والقطط الضالة، عبر رصد دعم لجمعية محلية تعنى بالحيوانات للعمل على رصد الكلاب والقطط الضالة وتعقيمها، فضلا عن جمعها في حظيرة خاصة لهذا الغرض.

وحسب المصادر، فقد خصصت الجماعة مبلغ 500 ألف درهم ضمن مشروع ميزانية السنة المقبلة لهذا الغرض، بناء على المراسلة السالف ذكرها، مباشرة بعد توصل الولاية بتقارير من لدن المصالح الميدانية والبيطرية تنبه لمخاطر تزايد الكلاب الضالة بالمدينة بشكل مهول، ناهيك عن وجود المئات منها وباتت تشكل خطرا على الصحة العمومية والمارة.

وحسب نص اتفاقية في الموضوع، فإنه سيتم اعتماد مقاربة جديدة ترتكز على ضوابط علمية أبانت عن فعاليتها في بعض الدول، مع احترام معيار الرفق بالحيوان المعمول به في هذا المجال، حيث ستقوم الجماعة والجمعية المعنية بإجراء عمليات تعقيم وجراحة لهذه الحيوانات الضالة لضمان عدم تكاثرها، وتلقيحها ضد داء السعار ومعالجتها ضد الطفيليات وترقيمها وترميزها وإعادتها بعد التأكد من نجاح العمليات إلى المكان الذي تم منه جمعها.

يأتي هذا وسط مطالب متزايدة، أمام المصالح الجماعية بالمدينة، بوضع حد لظاهرة الكلاب الضالة المنتشرة بشكل مخيف بطنجة، ما يضع حياة السكان في خطر، حيث إن مشكل تكاثر الكلاب الضالة في طنجة أصبح يثير القلاقل، والغريب أن التعامل مع عضات الكلاب الضالة يعرف عدة تعقيدات، حيث إنه في حال تعرض شخص ما لعضة كلب، يجب أن ينقل على وجه السرعة إلى مركز حفظ الصحة التابع للجماعة الحضرية لتلقي العلاج، وأخذ حقنة،  غير أن هذه المسألة باتت تعرف هي الأخرى قلاقل، من قبيل كون أبواب المؤسسة تكون مفتوحة من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة الرابعة بعد الزوال حسب التوقيت الإداري، بينما يتم إقفالها أيام السبت والأحد.

يشار إلى أن المجلس الجماعي بالمدينة، خلال النسخة السابقة، قرر دعم جمعية محلية، وإبعاد الكلاب عن المدينة نحو إحدى الضيعات لدى سيدة مهتمة بالرفق بالحيوان، إلا أن الأزمة التي عانت منها مالية المجلس سرعان ما أعادت الملف للأرشيف، وظل الجميع يترقب إخراج القرار الذي استحسنه الكل، نظرا لما تشكله هذه الكلاب من خطر على الصحة العمومية والسكان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى