محمد وائل حربول (متدرب)
أفادت مصادر “الأخبار” من مراكش، أن إمام مسجد الدالية م.ش بمنطقة سيدي يوسف بنعلي، الذي كان قد أثار جدلا واسعا داخل المدينة الحمراء، بعدما تم الإعلان عن وفاته بفيروس كوفيد، وتشيع جنازته من قبل عائلته، قبل أن تتفاجأ بدفنها لشخص آخر عوضا عنه حيث كان لايزال حيا يرزق بجناح الإنعاش، داخل مستشفى بن طفيل، توفي أول أمس الأحد متأثرا بإصابته بفيروس كوفيد-19.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن عائلة الإمام عاشت أياما مريرة بسبب خطأ إدارة المستشفى وأحد أفراد عائلة الإمام الذي أخطأ حين معاينته لجثة الأخير، حيث تم تسليم جثة شخص آخر غير جثة الإمام في صندوق خاص بموتي فيروس كورونا، وهو ما جعل عائلة الإمام ساعتها تقوم بكل إجراءات الدفن قبل أن تتفاجأ بأنه لا يزال على قيد الحياة ويرقد بمستشفى ابن طفيل، التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس، بعد أن قام بربط اتصال هاتفي بأحد أفراد عائلته للاطمئنان عليه.
وعلى إثر هذا الحادث، أوضح أحد أفراد عائلة الإمام حينها، أنه “بعد خطأ فادح من طرف الطاقم الطبي وإدارة مستشفى ابن طفيل، تم بسببه خلط ملف أخينا “ش.م” وأخ آخر بينهما تشابه كبير في الملامح، هذا الخلط الذي بسببه تم إعلامنا أن أخانا “م.ش” قد توفاه الله وهو لا زال على قيد الحياة بفضل الله ولا يزال في العناية المركزة في نفس المستشفى”.
وأضاف الشخص ذاته أن عائلة “الإمام الذين تسلموا خطأ جثة شخص آخر على أنه هو وتمت مراسيم الدفن نكتب هذه السطور الآن من أمام مستشفى ابن طفيل، المرجو من كل من وصله هذا الخبر إبلاغ باقي الإخوة، والدعاء بالشفاء العاجل لأخينا “م.ش”.