ابن احمد: مصطفى عفيف
تحولت جلسة الدورة الاستثنائية ببلدية ابن احمد إقليم سطات، التي انعقدت أول أمس (الأربعاء)، إلى حلبة للملاكمة وتبادل اللكمات والشتائم بين عدد من المستشارين الجماعيين المحسوبين على المعارضة من جهة، ووصيف لائحة حزب العدالة والتنمية الذي هو في الوقت نفسه رئيس المجلس البلدي للمدينة من جهة أخرى، بسبب نقاش حول نقطة فريدة تضمنها جدول أعمال الدورة، والتي تتعلق بشق طريق فرعية في اتجاه إحدى الأراضي التي توجد موضوع تعرضات من طرف ذوي الحقوق.
وتعود فصول هذه المشادات بعد إدراج نقطة ضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية، تتعلق بشق طريق فرعية في اتجاه مشروع سكني يعود لأحد المستثمرين، وهي النقطة التي أثارت غضب مستشارين عن المعارضة، والذين طالبوا بتأجيل الدورة إلى ما بعد الانتخابات وإعادة مناقشة هذه النقطة قبل إدراجها بجدول الأعمال، وهي التدخلات التي لم يتقبلها رئيس المجلس البلدي عن حزب العدالة والتنمية، لتتحول الدورة إلى تبادل الاتهامات، بعدما اتهم بعض المستشارين عن المعارضة رئيس المجلس بمحاباة صديقه صاحب الأرض بشق الطريق الفرعية في اتجاه الأرض التي يعتزم المستثمر تحويلها إلى تجزئة سكنية، وهي الاتهامات التي أغضبت رئيس المجلس وجعلت المستشار عادل الخطابي عن حزب «البام» يقوم بأخذ الميكروفون من أمام رئيس المجلس للإدلاء برأيه في موضوع نقطة موضوع الخلاف، حينها قام رئيس المجلس بتوجيه ضربة قوية برأسه أصاب على إثرها (الخطيب) على مستوى رأسه، ليسقط هذا الأخير أرضا مغمى عليه، وليتطور الأمر بعدها إلى فوضى سادت المكان اضطر معها رئيس المجلس إلى رفع الجلسة.