شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

هوة الخلافات تتسع بين غلالو وأغلبية جماعة الرباط

يتسع الشرخ بين مكونات الأغلبية المسيرة لجماعة الرباط، التي توجد على رأسها أسماء غلالو، من حزب التجمع الوطني للأحرار، في ظل الخلاف حول تدبير عدد من الملفات، على رأسها ملف «رابا باركينغ» وملف «السفريات على حساب المجلس»، بالإضافة إلى ملف الزيادات الضريبية، وهي التي كانت محط الخلاف بين مستشاري الأغلبية والعمدة. وكشفت مصادر من داخل المجلس أن مستشاري أحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة قاطعوا العمدة في عدد من الأنشطة الرسمية، كان آخرها استقبال وفد من المنتخبين المحليين ببلدان إفريقية جنوب الصحراء، وهو الاستقبال الذي نظمته العمدة ورفض عدد من المستشارين حضوره.

وكان أديب بنبراهيم وعمر سيبويه قدما استقالتيهما من شركة «رابا باركينغ»، التي كانا يمثلان فيها المجلس، حيث كان بنبراهيم رئيس لجنة الافتحاص في الشركة، بينما كان سيبويه عضو مجلس إدارة الشركة، حسب المصادر التي قالت إن الاستقالة جاءت عكس التيار الذي ارتأته العمدة، أسماء غلالو، للشركة التي كان يرأس مجلس إدارتها زوجها سعد بنبارك، تضيف المصادر، مبينة أن «قرار الاستقالة من شأنه أن يهدد تماسك الأغلبية داخل مجلس مدينة الرباط على اعتبار أنه لم يناقش داخل التنسيق الثلاثي لأحزاب (التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال) المشكلة للأغلبية».

وكشفت المصادر أن الاستقالات من شركة «رابا باركينغ» جاءت احتجاجا على عدم إبلاغ مكونات الأغلبية بقيمة الرسوم المالية التي خلفت غضبا واسعا بين ساكنة الرباط، خصوصا مستعملي السيارات، بالإضافة إلى التسيير «الانفرادي» الذي تنهجه العمدة أسماء غلالو، مضيفة أن أعضاء في أغلبية المجلس قدموا استقالتهم من شركة «الرباط باركينغ» التي كانت موضوع عدة تقارير تحدثت عن عدة اختلالات، فضلا عن غياب المستشارين، مما بات يهدد أغلبية العمدة أسماء غلالو. ومما زاد من احتقان المجلس الشروع في صباغة الشوارع بالرباط يوم 7 مارس 2023، لتنفيذ القرار الذي هو أصلا موضوع خلاف داخل الأغلبية والمعارضة على حد سواء بمجلس غلالو، وسبق أن قال القضاء كلمته فيه سنة 2015.

النعمان اليعلاوي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى