سفيان أندجار
كشفت مصادر مطلعة داخل القلعة الحمراء أن ضغوطا كبيرة يعيشها سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي، وذلك بعد خسارة فريقه لقب الدوري الإفريقي لكرة القدم، الأحد الماضي، أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي.
وأكدت المصادر ذاتها أن الضغط الذي يعيشه الناصري يرجح أن يدفعه إلى التنحي عن رئاسة الوداد الرياضي في المرحلة المقبلة، وأن هناك أصواتا تعالت في الفترة الماضية مطالبة بإبعاد الناصري عن منصبه، بسبب الأحداث التي يعيشها الفريق الأحمر.
وأضافت المصادر نفسها أن الوداد فشل خلال السنتين الماضيتين في التتويج في عصبة الأبطال الإفريقية والدوري الإفريقي والبطولة الوطنية وكأس العرش، وأيضا مشاركته المحتشمة في كأس العرب للأندية البطلة، وهذه المنافسات كان بإمكان الفريق التتويج بلقبين على الأقل فيها.
وتابعت المصادر أن الناصري لم ينصت للمطالب التي دعته إلى التعاقد مع لاعبين في المستوى، وأصر على الاستمرار في سياسته التسييرية من خلال ضم لاعبين لم يمنحوا أي إضافة للوداد، مقابل التغييرات الكثيرة في المدربين، وكلها عوامل ساهمت في تراجع أداء الفريق.
ودعا عدد من المنخرطين إلى ضرورة عقد جمع عام في أقرب وقت ممكن، متسائلين عن سبب رفض الناصري عقد الجموع العامة، مطالبين بتحديد موعد نهائي من أجل عقد الجمع العام ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي للنادي.
من جهة أخرى، أكد مصدر مقرب من الناصري أن الأخير يرفض في الوقت الراهن الرحيل عن الوداد، وأبلغ عددا من المقربين منه بكونه سيعمل على إصلاح مجموعة من الأمور بالنادي، والتعاقد مع عناصر جديدة في «الميركاتو» الشتوي المقبل، وتلبية رغبة المناصرين.
وعلاقة بالقلعة الحمراء، منح عادل رمزي، مدرب الوداد، يومي راحة للاعبي الفريق بعد عودتهم، أول أمس، من جنوب إفريقيا إثر هزيمته أمام ماميلودي صن داونز بنتيجة هدفين دون رد، وخسارة لقب «السوبر الإفريقي».
ومنح رمزي، أول أمس الاثنين وأمس الثلاثاء، راحة للاعبين، على أن تستأنف المجموعة التداريب من أجل خوض مؤجلات البطولة الوطنية الاحترافية، وأيضا التحضير لدخول غمار دوري أبطال إفريقيا.