شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

مونديال 2030.. المغرب الأكثر استقرارا من إسبانيا والبرتغال

تغييرات في رئاسة الاتحادين الإسباني والبرتغالي واجتماع مرتقب بين لقجع ولوزان وبيدرو

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

وجد فوزي لقجع، رئيس لجنة تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، نفسه مجبرا على الانسجام مع التحولات التي تتخبط فيها كل من إسبانيا والبرتغال، شريكي المغرب في تنظيم الحدث الرياضي العالمي.

وكشفت مصادر متطابقة أن مسؤولين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم يجدون في المغرب استقرارا مهما من ناحية التدبير الكروي، عكس كل من إسبانيا والبرتغال، واللتين شهدتا تحولات في الآونة الأخيرة من ناحية المسؤولين الذين يشرفون على تدبير قطاع كرة القدم في البلدين.

وتزامن التغيير في الاتحاد البرتغالي، من خلال قرب تعيين البرتغالي بيدرو بروينسا رئيسا للاتحاد البرتغالي لكرة القدم، بعد رحيل فرناندو غوميز، مع التغيير الذي طرأ في إدارة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، حيث فاز رافائيل لوزان بانتخابات الرئاسة في دجنبر الماضي.

وأكدت المصادر أن مسؤولين في «الفيفا» يرون أن المغرب أكثر استقرارا من نظيريه البرتغال وإسبانيا، بحكم أن هناك مخاطبا وحيدا متمثلا في لقجع، وذلك منذ الترشح الثلاثي لاستضافة مونديال 2030، عكس إسبانيا والبرتغال.

وعادت المصادر ذاتها لتشدد على أن المغرب ملزم بالانسجام مع التغييرات الحاصلة في إسبانيا والبرتغال، وذلك لتفادي تأثيرها على العمل المشترك. مشيرة إلى أن اللجنة المشتركة للاستعداد لكأس العالم بين البلدان الثلاثة، تعمل في تنسيق كامل، ولا تشهد أي تغييرات، حيث تم الاحتفاظ بجميع الأعضاء.

وأكدت المصادر نفسها أن هناك اجتماعا مرتقبا سيجمع كلا من لقجع وبيدرو ولوزان خلال المرحلة المقبلة، من أجل زيادة تنسيق العمل المشترك.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى