خ ج
اعتبر الإطار الوطني، حسن مومن، قرار اعتزال الدولي المغربي حكيم زياش، صانع ألعاب نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، مفاجئا لجميع الجماهير المغربية، موضحا أن قرار اللاعب سيخدم مصالح الخصوم بالنظر إلى قيمته سواء على مستوى المنتخب أوكرة القدم العالمية.
وتمنى الإطار الوطني أن تكون الأزمة مجرد سحابة عابرة على اعتبار أن مصلحة المنتخب الوطني تقتضي تضافر الجهود بين كل مكوناته، وقال: «الأكيد أن قرار عدم حمل قميص المنتخب الوطني اتخذ في لحظة غضب، خاصة وأن اللاعب أحس بـ «الحكرة»، وكيفما كان الدافع لا بد من تدخل سريع من قبل الجامعة لإعادة الأمور إلى نصابها، وتقوية الصفوف وتفادي إحداث شرخ داخلها».
وأكد الإطار الوطني مومن، في حديثه مع «الأخبار»، أن خبر الاعتزال دوليا قد يخلق آراء متباينة داخل المنتخب، والأمر برمته لا يخدم مصالح «الأسود»، وقال: «من الصعب معرفة ردة فعل اللاعبين نفسيا وذهنيا، بسبب قرار اعتزال حكيم دوليا، وفي اعتقادي أن القرار ستكون له أبعاد ليس فقط على المدى القريب بل حتى المدى المتوسط والبعيد»، وتابع: «خاصة وأن وقع القرار سيكون قويا لدى الجميع، وسيؤثر سلبا على نفسية اللاعبين المحترفين بالمهجر، ما قد يدفعهم إلى التردد قبل الحسم في جنسيتهم الرياضية».
واستحضر الإطار الوطني مومن تاريخ الدولي زياش، مع الوضع الصعب الذي عاشه رفقة ناديه السابق أجاكس أمستردام الهولندي، عندما اختار حمل قميص «الأسود»، وكيف تحمل ثقل ضغط الجماهير نهاية كل أسبوع، بسبب قناعته وحبه للعب رفقة المنتخب الوطني، وختم: «آمل أن يتم الصلح في أقرب وقت من أجل تقوية صفوف المنتخب بعودة زياش».