شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

موكوينا: سعيد بالحرقة التي رأيتها على اللاعبين بمستودع الملابس

سفيان أندجار

أعرب رولاني موكوينا، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، عن ارتياحه، بعد رؤية تقاسيم الحسرة والاستياء على لاعبي فريقه بمستودع الملابس، عقب التعادل المخيب للآمال ضد النادي المكناسي، لحساب الجولة 22 من منافسات البطولة الوطنية بقسمها الأول.

وقال موكوينا خلال الندوة الصحفية التي تلت المواجهة: «صحيح إنني غير سعيد بنتيجة المباراة، أو حتى  بردة فعل اللاعبين على أرضية الملعب، كثيرا ما رأيت اللاعبين سعداء في مستودع اللاعبين، ولكن ما راقني اليوم أن أراهم حزينين ويشعرون بالحرقة، بسبب النتيجة».

واعترف موكوينا بتحمله مسؤولية التعادل في هذه المباراة قائلا: «أنا من يتحمل مسؤولية نتيجة المباراة، لم أقم بالتحضير بشكل جيد، ولم أساعد اللاعبين على تقديم الأداء المطلوب منهم، لقد قمت ببعض التغييرات لأسباب متعددة، منها إصابة بعض اللاعبين، وتراكم البطاقات الصفراء، كما في حالة اللاعب محمد الرايحي، والذي كنت أحتفظ به للدورة المقبلة ضد نهضة بركان».

وأبدى المدرب الجنوب إفريقي استغرابه من إلغاء هدف الوداد بداعي التسلل، مشيرا إلى أن حكام غرفة «الفار» اتخذوا قرارات كثيرة غير منطقية، خلال الموسم الكروي الجاري.

وفشل الوداد في تحقيق الفوز، سواء ذهابا أو ايابا، على النادي المكناسي في الدوري الوطني منذ موسم 1995/1996.

من جهة أخرى، لم يستغل مجموعة من لاعبي الوداد الفرصة التي منحت لهم من طرف المدرب موكوينا، خلال المباراة ضد النادي المكناسي، خصوصا الوافدين الجدد على الفريق في «الميركاتو» الشتوي.

ولم تقدم العناصر الأجنبية الإضافة في هذه المواجهة، كما ظهر جليا فقدان الوداد قوته في غياب كل من مهدي موباريك، ومحمد الرايحي، هداف الفريق، واللذين فضل المدرب الإبقاء عليهما للمباراة ضد نهضة بركان.

وعلاقة بالقلعة الحمراء، كشف مصدر مسؤول داخل الوداد أن موكوينا قرر عقد اجتماع مع اللاعبين، قبل بداية الحصة التدريبية، اليوم الاثنين، حيث سيدعوهم إلى نسيان التعادل المخيب للآمال أمام النادي المكناسي، والتركيز على المواجهة المقبلة ضد نهضة بركان.

كما استقر موكوينا على العودة إلى التشكيلة الرئيسية خلال المباراة المقبلة، وعدم منح الفرصة مجددا لبعض اللاعبين، وذلك بعد التعادل السلبي ضد «الكوديم».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى