كريم أمزيان
في سابقة من نوعها، في تاريخ جماعة الرباط، اقتحم مواطنون الجلسة الفريدة، التي عقدها مجلس المدينة، ورفعوا لافتات يتهمون من خلالها الرئيس بعدم استقبالهم والاستماع إلى مشاكلهم، بسبب سفرياته المتكررة، مضيفين أن هذه الدورة التي عرفت ملاسنات حادة بين العمدة ومستشارين أغلبهم من حزب الأصالة والمعاصرة هي متنفسهم، فيما عمد مواطن آخر عرض حالته على كل الحاضرين في الدورة، باستعمال مكبر صوت، استقدمه معه.
وللمرة الثانية في ظرف سنة واحدة، قدّم عبد الوافي لفتيت والي جهة الرباط -سلا -القنيطرة، درسا لمحمد صديقي رئيس مجلس مدينة الرباط لن ينساه، بشأن طريقة إعداد مشروع ميزانية مجلس العاصمة، وبسَط له بشكل مفصل جملة من الأخطاء التي ارتكبها، والاختلالات التي وقع فيها، بمعيّة رؤساء مجالس مقاطعات حسّان واليوسفية ويعقوب المنصور؛ المنتمين أيضا إلى حزب العدالة والتنمية، وجاء ذلك في مراسلة (حصل “الأخبار بريس” على نسخة منها)، متعلقة بإجراء الوالي عامل عمالة الرباط، في ما يخص مشروع ميزانية 2017، التي رفض التأشير عليها، بالنظر إلى عدد من الأسباب الشكلية والموضوعية