أفادت مصادر أمنية مطلعةبأن هاتفا محمولا ورط شرطيا على مستوى المنطقة الأمنية الثانية لبني مكادة، بعدما قام بتسليمه لشخص موضوع رهنتدابير الحراسة النظرية. وعن تفاصيل الواقعة، أوردت المصادر نفسها أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة فتحت،يومالجمعةالماضي، بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد الأفعال «الإجرامية»والتجاوزات المنسوبة لمقدم شرطة يعمل بمنطقة أمن بني مكادة، والذي يشتبه في تورطه في التواطؤ والمشاركة في إخفاء وتبديد أشياء متحصلة من جريمة.
ووفق المعلومات الأولية للبحث، فإن الشرطي المخالف كان مكلفا بحراسة أماكن الوضع تحت الحراسة النظرية بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة، ويشتبه في منحه هاتفامحمولالشخص كان يخضع لتدبير الحراسة النظرية في قضية زجرية، بغرض إجراء مكالمة هاتفية مع سيدة ومطالبتها بتبديد أشياء مشكوك فيها أو متحصلة من نشاط إجرامي.
وتم إيداع الشرطي المعني تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا الخلفيات التي تقف وراءه.
وفي سياق المجهودات الأمنية على مستوى هذه المنطقة الأمنية، قالت مصادر مطلعة إن عناصر الهيئة الحضرية العاملة بالمحطة الطرقية الجديدة بطنجة،والتابعة لمنطقة أمن بني مكادة،تمكنت،صباح يوم الجمعة الماضي،من إيقاف شخص، 26 سنة،وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في المخدرات القوية.
وجرى إيقاف المشتبه فيهداخل المحطة الطرقية بتزامن مع رحلة متوجهة لمدينة فاس،حيث مكنت عملية تفتيش الموقوف من حجز60 قرصا طبيا مخدرا مخبأة داخل علبة حليب يحملها المعني معه، كما تم حجز مبلغ مالي وهاتف نقال،وتم الاحتفاظ بهرهن تدبير الحراسة النظرية لفائدةالبحث الذي يجري تحت إشراف النيابةالعامة المختصة، وذلك لتحديدظروف وملابسات هذه القضية والكشف عن جميع المتورطين فيها، خصوصا وأن هذه المحطة تعتبر ملاذا للمهربين للمخدرات طيلة السنوات الماضية، وبفعل الصرامة الأمنية وإحداث كاميرات للمراقبة على مستوى المرفق الجديد، شهدت عمليات التهريب تناقصا تدريجيا.