خ ج:
كافأ وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، اللاعبين بالسماح لهم بمغادرة مقر «الأسود»، والعودة في وقت متأخر من ليلة الجمعة الماضي، عقب نهاية المباراة الودية التي جمعتهم بمنتخب الشيلي، على أرضية ملعب «كورنيلا إيل برات» بمدينة برشلونة، في إطار التحضير لنهائيات كأس العالم «قطر 2022».
وأكد الناخب الوطني، مع نهاية الندوة الصحفية التي تلت المباراة الودية، منحه الترخيص للعناصر الوطنية، بأخذ قسط من الراحة والتجول قليلا قريبا من مقر إقامتها بمدينة برشلونة، وقال: «أنا من رخصت للاعبين بالبقاء خارج مقر الإقامة حتى الثانية صباحا إن أمكنهم ذلك، فلا يأتي عندي أحد ليخبرني أن هذا اللاعب يسهر، أو آخر في مقهى في وقت متأخر»، وتابع: «أرجو أن نتجنب إثارة الجدل بشأن لاعب أو لاعبين أو أكثر، صادفهم أحد في مقهى ببرشلونة، أنا من رخص لهم بالخروج من دائرة الضغط وليستشعروا الراحة، لأنهم يتمرنون بقسوة حتى وقت متأخر من الليل»، وختم: «لذلك أبلغتكم بموقفي، فلا داعي لإثارة الموضوع».
ولقي موقف المدرب الركراكي تفاعلا كبيرا من لاعبيه، الذين قال أغلبهم عبر تصريحات إعلامية، إنهم مندهشون لمرونته وقربه منهم، وإنهم سيبذلون قصارى جهدهم للظهور بقوة في المونديال المقبل. كما تفاعلت جماهير «الأسود» مع التعامل المختلف للناخب الوطني مع اللاعبين، مقارنة بالفترة الماضية، التي سجلت اصطدامات بين المدرب وحيد خاليلوزيتش وبعض اللاعبين، ترتب عنها حرمان المنتخب المغربي من أجود عناصره.
كما منح مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم يوم راحة للاعبين، عقب فوزهم وديا على منتخب الشيلي بهدفين نظيفين. وشدت بعثة «الأسود»، أول أمس السبت، الرحال صوب مدينة إشبيلية الإسبانية، من أجل بدء الاستعدادات للمباراة الودية الثانية أمام منتخب الباراغواي، والمقرر إجراؤها، غدا الثلاثاء، وبرمج الطاقم التقني حصتين إعداديتين، فضلا عن حصة خفيفة بم من خلالها إزالة العياء بالنسبة إلى العناصر التي خاضت النزال الودي الأول، كما خضعت في الوقت ذاته لفحوصات طبية، للتأكد من سلامتها الصحية، قبل الشروع في التداريب.
