يوسف أبوالعدل
بات المغربي المهدي بلوشي، مساعد مدرب نيويورك سيتي الأمريكي، موضوع نقاش في الأوساط الكروية بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد دخوله في شنآن مع الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، لاعب أنتر ميامي الأمريكي في المباراة التي جمعت الفريقين بداية الأسبوع الحالي.
ودخل الدولي الأرجنتيني في نزاع مع المدرب المغربي بعد نهاية مباراة الفريقين التي آلت نتيجتها إلى التعادل الإيجابي هدفين لمثلهما، وذلك بعدما فقد ميسي السيطرة على أعصابه عقب مشادة مع المغربي المهدي بلوشي قبل أن يمسك ميسي برقبة المدرب في لقطة تداولتها وسائل الإعلام الأمريكية بشكل واسع.
ويعود أصل الحكاية، حسب ما أظهرته كاميرات المباراة، إلى محاولة استفزاز قام بها المدرب المغربي للدولي الأرجنتيني، إذ التقطت الكاميرات بلوشي وهو يعرض بعض الكلمات على ميسي حاجبا فمه بيده لعدم معرفة إشارات الجمل والكلمات، وهي اللقطة التي استفزت ميسي الذي توجه نحو المدرب المغربي واضعا يده على رقبته وبوجه مكشر وهو يبوح بكلمات لم تفرزها كاميرات المباراة، رغم محاولتها ذلك بسبب تغطية ميسي لفمه.
وحاولت وسائل الإعلام الأمريكية الحصول على تصريح من المدرب المغربي، بعد المباراة بأربع وعشرين ساعة، وأكد أن مثل هاته الأمور عادية وتظل في رقعة الملعب، مؤكدا احترامه لليونيل ميسي كلاعب وكإنسان، وأن ما وقع بالملعب شيء عادي بين مكونات الفريقين، فيما رفض ميسي الحديث عن الموضوع مكتفيا بالقول إن حكم المواجهة، روسيندو ميندوزا، كان دون المستوى.
يذكر أن المهدي بلوشي، المزداد سنة 1984، لعب لصغار الرجاء الرياضي والفئات السنية للمنتخب الوطني، قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ويشتغل في أكاديمية نيويورك سيتي، قبل الوصول إلى منصب مساعد مدرب الفريق الأول.
