شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مطالب بكشف مآل تقارير البناء بمحارم الوديان والتجزيء السري

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

أعادت الفيضانات والتساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها أقاليم تطوان والمضيق وشفشاون، أول أمس السبت، إلى الواجهة مطالب الكشف عن مآل تقارير البناء بمجاري الوديان في غياب شروط السلامة والوقاية من الأخطار، فضلا عن مشاكل النقط السوداء وتجمع مياه الأمطار بالطرق التي تربط بين المدن، وتحول شوارع وأزقة إلى وديان جارفة، ناهيك عن خطر انجراف التربة والتسبب في اضطراب السير على الطريق بين الحسيمة وتطوان.

وحسب مصادر مطلعة، فإن البناء بمجاري الوديان يشكل خطرا مستمرا على سكان العديد من جماعات تطوان والمضيق وشفشاون، ما استنفر مصالح وزارة الداخلية التي قامت بالتنسيق بين المؤسسات والجماعات الترابية، ورصدت الملايير لتنفيذ مشاريع الحماية من الفيضانات، فضلا عن تحقيقات إدارية وقضائية في الموضوع نفسه ينتظر الجميع مآلها خلال الشهور المقبلة قبيل موعد الانتخابات التشريعية.

واستنادا إلى المصادر عينها، فإن السلطات الإقليمية بشفشاون استنفرت كافة المصالح المعنية لإعادة الحياة الطبيعية إلى منطقة قاع أسراس التي ضربتها الفيضانات وتسببت في خسائر مادية جسيمة وتسرب المياه إلى عدد من المنازل، فضلا عن الانقطاع المؤقت للطريق بين تطوان والحسيمة، نتيجة انجراف التربة، وسط دعوات الحيطة والحذر من فيضانات وديان تصب في ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وأضافت المصادر ذاتها أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتطوان أعلنت عن توقيف الدراسة بالمؤسسات التعليمية تفاعلا مع نشرة الطقس الإنذارية، كما تم توقيف الدراسة ببعض المؤسسات التعليمية بعمالة المضيق، مع توجيه تعليمات إلى لجان اليقظة للاستمرار في توفير كافة الآليات والمعدات وتجنيد الموارد البشرية، والجاهزية للتدخل حتى انقضاء المدة الزمنية المتعلقة بالنشرة الإنذارية.

وتسببت التساقطات المطرية في حوادث سير نتيجة الانزلاق، وجرى فتح تحقيق من قبل السلطات المختصة بتطوان في اصطدام شاحنة من الحجم الكبير بسور مطار سانية الرمل، كما تم الإشراف على إعادة حركة السير وفق السرعة المطلوبة، ناهيك عن تكثيف دوريات السير والجولان لضمان الانسيابية والتعامل مع النقط السوداء لتجمع مياه الأمطار، وتوفير شروط السلامة ومراقبة السرعة والحد من نزيف حوادث السير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى