طنجة: محمد أبطاش
وجه مواطنون بمنطقة مركز باب تازة وقرية ماكو والزاوية الهبطية بضواحي مدينة شفشاون، شكايات إلى أكثر من مصلحة، وعلى رأسها عمالة الإقليم وولاية جهة طنجة، يطالبون فيها بالتحقيق في ما أسموها اختلالات في طريق تربط بين هذه المناطق، وثقوها عبر صور مرفوقة بشكايات في الموضوع للمصالح المذكورة.
وقال السكان إن الجهات الموكول إليها صفقة إصلاح هذه المقاطع الطرقية يظهر أنها تشتغل بطريقة عشوائية، في خرق سافر للالتزامات القانونية التي وقعت عليها، قبل وعند تسلمها لصفقة الأشغال، وفي صميمها ضرورة احترامها لدفتر التحملات. ومع سير الأشغال تبينت للجميع، وفقا للسكان، عيوب في إنجاز بعض المقاطع من الطريق، حيث تظهر الصور المرفوقة بالشكايات اختلالا واضحا وإضرارا بالمصلحة العامة للسكان، ما أدى إلى بروز تشققات في الطريق. كما سجل السكان عدم وضع علامات الانتباه وعلامات التشوير، والتي عادة يستعملها المقاولون عند إصلاح الطرق.
وشدد السكان على أن ما قامت به الجهات الموكول إليها إصلاح وتهييء هذه الطريق يعد خرقا للقانون، وهو بذلك يتنافى مع التوجيهات الملكية بخصوص الأشغال العمومية والصرامة فيها. وطالب السكان بإيفاد لجنة تقنية لتقصي الحقائق والوقوف على ما يجري.
إلى ذلك، قالت مصادر متتبعة لهذا الموضوع إن المصالح الوصية بالإقليم، عبر مكتب الشؤون العامة بعمالة شفشاون، طالبت المصالح الوصية بالتجهيز بتوضيحات، في أفق تقديم تقرير رسمي إلى عامل الإقليم، قبل انتداب لجنة تقنية عبر مهندسين وتقنيين، للوقوف على ما جاء في مضمون شكايات السكان.
وعلى صعيد آخر، تعرف عدة طرق بإقليم شفشاون وضعا مزريا، حسب وصف مصادر محلية، أشارت إلى أنه بمنطقة باب برد وإغرم يعاني السكان من التنقل ليلا، نظرا لوجود مطبات وطرق حالتها متدهورة منذ سنوات، دون أن يتم إصلاحها. وأكدت المصادر أن هذا الوضع عقد مسألة إيصال الإمدادات اللوجستيكية خلال قضية الطفل «ريان»، ومنها الآليات الخاصة بالحفر وغيرها.