شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مطارح الأزبال العشوائية بالعرائش وشفشاون تسائل بنعلي

تعثر في خروج مطارح مراقبة تحافظ على البيئة وتواجه أخطار التلوث

العرائش: حسن الخضراوي

 

ما زال جدل مشاكل مطارح الأزبال العشوائية بشفشاون والعرائش، مستمرا رغم الاحتجاجات والاجتماعات التي تم انعقادها سابقا في الموضوع، فضلا عن مساءلة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مرات متعددة حول تعثر خروج مشروع مطرح مراقب بالعرائش، والمشاكل التي يواجهها المطرح المراقب بالفنيدق، ونتائج التحقيقات السابقة أكدت تسرب مياه ملوثة وصلت إلى حد الشاطئ، وتهدد الفرشة المائية بالتلوث في ظل استغلالها لسقي مساحات مزروعة والشرب بمناطق قروية.

وقبل أيام قليلة، بالمؤسسة التشريعية بالرباط، تمت إثارة مشكل ظهور مطرح عشوائي للأزبال بالقرب من شاطئ اسطيحات بجماعة بواحمد بإقليم شفشاون، ما يتعارض والحفاظ على البيئة من كافة أشكال التلوث، والتنمية السياحية وحماية الشواطئ الشمالية، سيما وأن المشاريع الملكية التي تم إنجازها تهدف إلى تحقيق نظافة تامة للشواطئ بمنع تسربات المياه العادمة والملوثة، وتشغيل محطات التصفية وإعادة استعمال الواد الحار في سقي المساحات الخضراء.

وحسب مصادر مطلعة، فإن المطرح المراقب الذي تم افتتاحه بجماعة صدينة بإقليم تطوان، شهد بدوره ارتباكا وخروجا لبعض السكان من أجل الاحتجاج عليه، لكن مع تتبع السلطات المحلية واللجنة المشرفة لعمل المطرح المذكور، تبين أن الأمر يتعلق بإجراءات عادية تتعلق ببداية الاشتغال، إذ مع الاستمرارية في العمل ستتم معالجة كافة مشاكل الروائح العطنة والتعامل مع عصارة الأزبال “الليكسيفيا” بمعايير منصوص عليها في دفاتر التحملات الموقعة بين الأطراف المعنية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الجماعة الحضرية لشفشاون، سبق وصادقت على اتفاقية من أجل إغلاق المطرح العشوائي، والتوجه لإحداث مطرح مراقب بجماعة باب تازة، كما صادق المجلس الإقليمي على المقرر نفسه في دورة رسمية، وذلك في انتظار الشروع في تنفيذ المشروع الذي سيمكن من تحقيق هدف تثمين النفايات المنزلية والحفاظ على البيئة.

وتواكب السلطات الولائية بالشمال كل المشاريع الخاصة بالمحافظة على البيئة، وكذا التحقيقات التي تم فتحها في موضوع شبهات تسربات لعصارة الأزبال من المطرح المراقب بالفنيدق، ومراقبة عمل مجموعة الجماعات بالشاطئ الأزرق ومطالبة الشركة نائلة الصفقة الجماعات الترابية المعنية بأداء ديون بالملايير، في ظل جدل تنفيذ بنود دفاتر التحملات الموقعة بين الأطراف وشكايات السكان من استمرار الروائح الكريهة وتسربات وصلت الشاطئ القريب من حي سيراميكا بالفنيدق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى