طنجة: محمد أبطاش
أوردت مصادر متطابقة أنه تم العثور، عشية أول أمس الاثنين، على مسؤول عن وكالة بنكية بمنطقة اكزناية، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة بحديقة فيلا هاريس بطنجة، في ظروف غامضة.
وأكدت المصادر أن المعني عثر عليه مواطنون يمارسون رياضة المشي بهذه الحديقة، ما دفعهم إلى إخطار المصالح الأمنية التي عملت على الانتقال إلى عين المكان على وجه السرعة، حيث تم نقله بعدها صوب مستعجلات المستشفى الجهوي لمحمد الخامس إلا أن كل التدخلات الطبية لم تتمكن من إسعافه.
وحسب المصادر، فإن المسؤول البنكي يفترض أنه تناول مادة سامة في ظروف غامضة، في وقت جرى فتح تحقيق موسع من طرف المصالح الأمنية للوقوف على التفاصيل الكاملة لما جرى بالضبط، وإمكانية وجود جهات قامت بتسميمه، أو هو من عمد إلى ذلك، حسب أولى المعلومات المتوفرة، خاصة وأن بعض المصادر القريبة أكدت أنه تناول سم الفئران لحظة العثور عليه، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي باشرتها مصالح ولاية الأمن طنجة، والدرك الملكي من جهة ثانية بحكم كون منطقة اكزناية تقع تحت نفوذه الدرك الملكي.
ووفق المصادر، فإن الضحية يشتغل مسؤولا عن وكالة بنكية بمنطقة اكزناية، ويبلغ من العمر 45 سنة، في وقت لم يتم الكشف عن الظروف الكاملة لهذه الواقعة، والأسباب التي دفعت به إلى وضع حد لحياته على هذا النحو في حالة كانت المعلومات الأولية متطابقة، والتي تحقق فيها المصالح الأمنية أيضا حول حقيقتها من عدمها، ناهيك عن الاستماع إلى أفراد من أسرته حول حالته الصحية والنفسية والدوافع التي جعلته يقوم بهذا الفعل ويختار قلب مدينة طنجة، للقيام بذلك.