وجدة: إدريس العولة
كشفت مصادر طبية لـ «فلاش بريس» أن شابا لقي حتفه حرقا خلال الآونة الأخيرة، مباشرة بعد حلوله بمستشفى الفارابي بوجدة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الضحية يبلغ من العمر حوالي 25 سنة، يقطن بأحد الأحياء الشعبية الواقعة بالمركب الشرفي، ويعد عنصرا بارزا في منظومة أنصار ومشجعي فريق المولودية الوجدية لكرة القدم.
وكان الهالك قد لفظ أنفاسه الأخيرة بمصلحة المستعجلات متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة أصابته في أنحاء متفرقة من جسده، وهي الحروق التي تعرض لها أثناء عملية إنقاذ والدته من موت محقق في الوقت الذي كانت النيران تلتهب جسدها أثناء وجودها بالمطبخ لتحضير إحدى الوجبات الغذائية، قبل أن يتمكن من تخليص والدته من ألسنة النيران في حين عجز عن تخليص نفسه منها وهي تلتهم جسده.