شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

مستخدمو تعاضدية الموظفين يغلقون أبواب المندوبية الإدارية في وجه المنخرطين بالخميسات

عطلوا المصالح الإدارية وانتقلوا للبيضاء تلبية لنداء الرئيس بتنظيم وقفة أمام مقر «الأخبار»

الخميسات: المهدي لمرابط

في سابقة من نوعها تفاجأ العشرات من منخرطي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالخميسات، أول أمس الاثنين، بإغلاق مقر المندوبية الإدارية والوحدة الصحية والاجتماعية في وجوههم من دون أن يعرفوا سببا لذلك، في وقت شد فيه الرحال أربعة مستخدمين بالمندوبية نحو البيضاء، استجابة لنداء رئيس التعاضدية بالإضراب عن العمل وتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر يومية «الأخبار»، على خلفية سلسلة مقالات نشرتها الجريدة تطرقت من خلالها إلى الاختلالات الخطيرة التي تعيشها التعاضدية العامة.
وصادفت «الأخبار» وجود منخرطين متأبطين ملفات مرضية حضروا من أجل إيداعها بالمندوبية الإدارية التي تفتقر منذ مدة إلى طبيب أسنان، قبل أن يصطدموا بالأبواب الموصدة في وجوههم من دون سابق إنذار أو إشعار، أحدهم حضر من مدينة الرماني التي تبعد بحوالي 180 كيلومترا ذهابا وإيابا، متجشما عناء السفر وتبعاته المالية والنفسية، كشف للجريدة أنه سيضطر إلى المبيت بالخميسات من أجل أن يتمكن من وضع ملفه الطبي لدى المندوبية، قبل العودة إلى عاصمة زعير.
هذا في وقت حضر تحت الضغط مستخدمون بالمندوبيات الإدارية عبر تراب المملكة مسنودين بثلاثة وثلاثين عضوا بالمجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، تلبية لنداء رئيسها عبد المولى عبد المومني بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر جريدة «الأخبار» بالدار البيضاء، ردا على مقالات نشرتها الجريدة كشفت عبرها بالوثائق والأرقام سلسلة من الاختلالات المالية والخروقات التي تعرفها التعاضدية وسوء التسيير الذي يبصم سيرها، تاركين وراءهم الآلاف من المنخرطين، الذين حضروا إلى مصالحها لإيداع ملفاتهم المرضية والاستفادة من الخدمات الطبية التي تقدمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى