محمد اليوبي
رصد المركز المغربي من اجل ديمقراطية الانتخابات بعض الخروقات الخاصة بالبيئة السليمة لحقوق الإنسان أثناء الاستعدادات الجارية للانتخابات التشريعية التي تجرى يومه الجمعة، واستنكر المركز استعمال رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، للخطاب الديني لاستمالة أصوات الناخبين.
وأكد المركز في تقرير أولي عن سير الاستعدادات للانتخابات التشريعية، استعمال رئيس الحكومة بصفته الحالية خطابا دينيا أتناء تجمع انتخابي بخلفية توجيه التصويت واعتبار كل من يصوت لحزبه يصوت لمرضات الله ، و هو ذات الخطاب الذي يروج له حزب رئيس الحكومة من خلال “فتوى” لأحد السلفيين التابع للسلفي الذي تم منعه من الترشيح باعتباره ينشر الحقد والتطرف ضد المغاربة اليهود و ضد حقوق المرأة، حيث اعتبر التصويت لحزب في المعارضة كفرا، كما سجل المركز خروج وزير العدل عضو الإدارة المشتركة للانتخابات عن الحياد المطلوب في موضوع شبهة، تخص توصل أحد الأحزاب التي تقود الحكومة بتمويلات لحملته الانتخابية من طرف جهات اجنبية ، فبدل مباشرة تحقيق عبر النيابة العامة التي يرأسها ، زج وزير العدل بنفسه في “بوليميك” حزبي، بل وأصدر أحكاما في حق شخص هي أساسا من اختصاص هيئات طبية، في إشارة إلى الاتهامات التي وجهها محمد الأمين بوخبزة القيادي السابق بحزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، إلى قيادة حزبه السابق بتلقي تمويلات خارجية.