شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

لقجع يرفض الرد على «البؤساء»

الجامعة قدمت جميع التسهيلات من أجل إجراء التحقيقات والغلوسي يطالب بعدم تجزيء الملف

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

كشف مصدر مقرب من فوزي لقجع، أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أخبر عددا من الأعضاء المنتمين للجامعة، وأيضا رؤساء فرق ومتدخلين في الشأن الكروي المغربي، أنه لن يتدخل نهائيا في سير التحقيقات الجارية، وأنه أخبر الجميع على أنه لا يوجد شخص فوق القانون، وأن على الجميع التعاون من أجل كشف المتورطين في ما بات يعرف بـ«فضيحة تذاكر مونديال قطر».

وأشار المصدر ذاته إلى أن عددا من الأشخاص حاولوا التواصل مع رئيس الجامعة، ومنهم من حل بمقر عمله بوزارة المالية، وذلك بعدما شعروا أنه يشتبه في تورطهم في  فضيحة التذاكر، وأنه ستوجه إليهم تهم بذلك، غير أن رئيس جامعة كرة القدم الوطنية رفض استقبالهم، وعلل الأمر بكونه لا يمكن أن يتدخل في سير العدالة، وأن على الجميع تحمل مسؤولية أفعالهم.

وتابع المصدر نفسه أن لقجع أكد أن العدالة تأخذ مسارها والتحقيقات جارية، وأن هناك أسماء متابعة، معلنا أن الجامعة قدمت جميع التسهيلات من أجل إجراء التحقيقات، وأنه لا يوجد أي شخص كيفما كان منصبه منزه عن الاستجواب.

من جهة أخرى، أكد محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أنه من الصعب من الناحية القانونية استيعاب كيف أن قضية تذاكر المونديال هي ملف واحد، وفتح بشأنه بحث قضائي برمته منذ مدة، ورغم ذلك لم تتم محاكمة سوى شخصين، ومن المفترض قانونا أن يتم تقديم كل المتورطين دون أي تجزيء للملف في هذه القضية أمام القضاء دفعة واحدة، لا أن يتم تقديم ومحاكمة متهمين فقط دون سواهما لحدود الآن.

وتابع الغلوسي في تدوينة له تعليقا على الحكم الصادر أخيرا على شخصين في القضية: «أنه على النيابة العامة أن تحرص على سيادة القانون على الجميع دون أي تمييز، والتصدي للفساد، وممارسة دورها في تفعيل السياسة الجنائية القائمة على تخليق الحياة العامة، خاصة وأنها تدرك جيدا بأن فضيحة تذاكر المونديال أكبر بكثير من شخصين! لذلك بات ضروريا وملحا تقديم باقي المتورطين أمام القضاء لمحاكمتهم طبقا للقانون».

 

 

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. هل سيتم ارجاع النال لاصحابه وهم معروفون على الاقل واحد 90 % او ستمر سنة ونصف ويزداد المسجون غنا وغير اعطيوا للمغاربة ماملين هاديك لفلوس وسجنهم 3 سنوات ماشي سنة ونصف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى