
يوسف أبوالعدل
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الملاعب التسعة التي ستحتضن مباريات كأس أمم إفريقيا التي يحتضنها المغرب، ستكون جاهزة قبل انطلاقة المسابقة بسبعة أشهر، مضيفا أن المركب الرياضي محمد الخامس سيكون أولى البنيات التحتية الجاهزة والتي ستكون تحت تصرف الجمهور البيضاوي المغربي انطلاقا من شهر مارس الحالي.
وتحدث لقجع، في تصريح إعلامي، بعد الاجتماع الذي عقده رفقة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مع لجنة الملاعب بمشاركة مختلف الأطراف المعنية، عن تقدم الأشغال في البنيات التحتية التي تعرفها المملكة تحضيرا لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقبلة التي يحتضنها المغرب نهاية السنة الحالية، بالإضافة إلى استعداد المغرب لتنظيم مجموعة من المسابقات خلال الخمس سنوات المقبلة والتي يتصدرها تنظيم كأس العالم 2030.
وتابع لقجع أنه تم الوقوف، رفقة كل الأطراف المعنية تحت أنظار رئيس الحكومة، على تقدم الأشغال في مختلف المشاريع، وجرى التأكيد على أن الملاعب التسعة ستكون جاهزة قبل انطلاقة «الكان» محددا في مرحلة أولى أنه سيتم الانتهاء من أشغال مركب
محمد الخامس نهاية شهر مارس الجاري، ومباشرة بعدها بالملاعب الكبرى لمدن فاس وأكادير ومراكش ومركب الأمير مولاي عبد الله، على أن يتم انتهاء الأشغال بملعبي مولاي الحسن والبريد بالعاصمة الرباط وسيكونان جاهزين، حسب رئيس الجامعة، انطلاقا من شهر غشت المقبل.
وختم لقجع حديثه بأن المغرب سيكون عند حسن ظن مواطنيه وكل الشعوب الإفريقية في تنظيم مسابقة قارية من المستوى العالمي، بفضل البنيات التحتية التي ستكون تحت تصرف المنتخبات الحاضرة والجماهير التي ستأتي من كل حدب وصوب لناصرة منتخباتها، وهي فرصة لمعاينة التطور الحاصل في المملكة المغربية في كل المجالات.
وارتباطا بالموضوع نفسه، وبعد تحديد نهاية شهر مارس الجاري موعدا لافتتاح المركب الرياضي محمد الخامس، يتم الحديث عن كون مباراة «الديربي» بين الرجاء والوداد الرياضيين ستكون بداية افتتاح المركب لعودة الروح إلى «سطاد دونور» وأيضا لـ«الديربي» البيضاوي الذي فقد روحه خلال الموسمين الأخيرين بإجرائه بعيدا عن قواعده، إذ كان ملعب البشير بالمحمدية والعربي الزاولي بالدار البيضاء ملعبين مؤقتين لهاته المباراة التي جرت دون حضور جماهيري، ما أفقد «الديربي» حلاوته وشهرته التي اكتسبها خلال العقود الأخيرة.
يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حددت الملعب الشرفي بوجدة مقرا لمباراتي المنتخب الوطني المقبلتين، نهاية شهر مارس، أمام منتخبي النيجر وتنزانيا برسم تصفيات كأس العالم 2026، بعدما كان المجمع الرياضي مولاي عبد الله مسرحا لهما، لكن تأخر الأشغال وعدم رغبة الجامعة بالتسرع في افتتاحه حول الوجهة إلى الملعب الشرفي بوجدة الذي كان مسرحا للعديد من مباريات المنتخب الوطني الأخيرة، والتي حصد فيها «الأسود» كل النقاط خلال المباريات التي أجريت على أرضيته.