سفيان أندجار
طالب مجموعة من لاعبي الرجاء الرياضي لكرة القدم بالتوصل بمستحقاتهم المالية كاملة قبل مغادرة الفريق، خصوصا بعدما قرر التونسي لسعد جردة الشابي، مدرب القلعة الخضراء، وضعهم في لائحة المغادرين.
وكشفت مصادر متطابقة أن عددا من اللاعبين يصرون على التوصل بمستحقاتهم المالية قبل مغادرة الفريق الأخضر، رافضين التنازل عنها مقابل الرحيل.
وأضافت المصادر ذاتها أن المكتب المسير للرجاء الحالي يعقد اجتماعات مع كل من أيوب نناح، عبد الجليل جبيرة، عمر بوطيب، بدر بولهرود ومحمد بوعميرة، إذ فشل الفريق في إقناع عدد كبير من اللاعبين بالتنازل عن مستحقاتهم المالية، حيث هدد بعضهم باللجوء إلى غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في حال تم فسخ عقودهم من جانب واحد.
ووافقت بعض العناصر على التنازل عن جزء من مستحقاتها المالية، مقابل السماح لها بالرحيل بالمجان، خصوصا اللاعب نناح الذي تلقى عروضا من طرف مجموعة من الأندية الوطنية، في حين يصر بوعميرة على التوصل بجميع مستحقاته المالية، وهو الأمر الذي رفضه المكتب المسير للرجاء، والذي قرر معاقبة حارس المرمى بإبعاده بشكل نهائي عن النادي، وإسقاط اسمه من اللائحة الرسمية.
وتابعت المصادر نفسها أن المدرب الشابي رفض عودة العناصر سالفة الذكر، مشيرا إلى أن أداءها لم يكن جيدا خلال الموسم الماضي، وأن الفريق يجب أن يسرحها، لمنح العناصر الجديدة والشابة أخذ الفرصة في الموسم المقبل.
وزادت المصادر أن مجموعة من لاعبي الرجاء طالبوا بمجالسة رشيد الأندلسي، رئيس الفريق، من أجل الحسم في مستقبلهم، غير أن المكتب المسير لا يرد على اتصالاتهم، ما جعل العديد منهم يحلون بمركب الوازيس وأصروا على مقابلة الأندلسي، غير أن الأخير علل عدم مقابلتهم بسبب التزاماته المهنية.
ولم تخف المصادر ذاتها أن اللاعبين الذين لن يقبلوا بتخفيض مطالبهم المالية، سيتم تعليق المفاوضات معهم إلى غاية نهاية عقد الجمع العام المقبل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في بطالة هذه العناصر، خصوصا أن فترة التعاقدات الصيفية تشارف على نهايتها.
وتعاقد الرجاء للحدود كتابة هذه الأسطر مع كل من محمد الناهيري، سامي هيين، مصطفى كوياطي، وسفيان الأزهري، أشرف ميراث، عمر العمراني وجمال حركاس، واقترب النادي بشكل كبير من حسم صفقة جيبريل سيلا، لاعب فريق تونغيت السينغالي.