شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

لاعبون ورؤساء مستاؤون من البدراوي بسبب تهميشهم خلال تدشين أكاديمية الرجاء

أقصى صناع إنجاز نهائي «الموندياليتو» ورؤساء توصلوا بالدعوة في وقت متأخر

سفيان أندجار:

استاء مجموعة من لاعبي الرجاء الرياضي لكرة القدم السابقين من عدم تلقيهم دعوة من طرف المكتب المسير لحضور تدشين أكاديمية الفريق بمنطقة بوسكورة، أول أمس الخميس، والذي حضرته شخصيات وازنة من عالم الرياضة.

وعبر ياسين الصالحي، لاعب الرجاء سابقا، عن غضبه الكبير من رئيس الفريق، عزيز البدراوي،  بسبب تجاهل الأخير له رغم كل ما قدمه لفريق الرجاء طيلة السنوات الماضية، إذ نشر اللاعب تدوينة على صفحته في حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام”، جاء فيها: “حشومة يكون تجاهل ناس اللي ساهمت فديك المفخرة ديال أكاديمية الرجاء البيضاوي.. ولكن كيبقى فيك الحال فاش كتشوف أن ناس تجاهلوك بالرغم بداكشي اللي قدمنا وكان واجب علينا والله يوفق فرقتنا هاد العام”.

من جهة أخرى، كشفت مصادر متطابقة أن عددا من اللاعبين امتعضوا من عدم توصلهم بدعوة لحضور حفل الافتتاح، رغم مساهمتهم الكبيرة في الإنجاز الذي حققه الرجاء ببلوغ نهائي كأس العالم للأندية، مشيرين إلى أن رئيس الرجاء كان عليه توجيه الدعوة لجميع العناصر التي ساهمت في هذا الإنجاز وعدم الاقتصار على توجيه الدعوة للاعبين سابقين وخصهم بالأمر.

وتابعت المصادر ذاتها أن البدراوي تعرض لضغوط كبيرة من أجل الحرص على توجيه الدعوة للرئيس السابق محمد بودريقة رغم  الخلاف الدائر بينهما،  إذ اضطر البدراوي إلى الموافقة على دعوة بودريقة الذي حضر الحفل وقام بقص شريط افتتاح الأكاديمية، علما أن البدراوي كان رفض تخصيص دعوة لبودريقة لحضور المباراة الأخيرة للرجاء أمام المغرب التطواني.

وغاب عن حفل التدشين الرئيس السابق، سعيد حسبان، الذي أرجع الأمر إلى حدوث أمر طارئ، فيما كشفت مصادر متطابقة أن البدراوي وجه دعوة متأخرة لمجموعة من الرؤساء والأسماء، وهو الأمر الذي اعتبره العديدون تقصيرا واضحا.

تجدر الإشارة إلى أن الرجاء حصل على أرض هبة من الملك محمد السادس بعد تألق النسور الخضر في كأس العالم للأندية وبلوغهم المباراة النهائية سنة 2013، وقرر الفريق استغلالها في بناء أكاديميته الرياضية، واستغرق أمر بنائها سنوات عدة قبل افتتاحها رسميا، أول أمس الخميس، بحضور شخصيات وازنة، من بينها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى