شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

كريمو: علينا نسيان إخفاق «الكان» والتركيز على المباراة الفاصلة

 

 

يوسف أوبالعدل

تمنى ميري كريمو، مهاجم المنتخب الوطني لكرة القدم السابق، أن ينعم جيل من اللاعبين في المنتخب المغربي مستقبلا، بما عاشوه عند عودتهم من نهائيات كأس العالم التي احتضنتها المكسيك سنة 1986، حيث استقبلوا من طرف الملك الحسن الثاني والشعب المغربي، عبر استقبال شعبي ما زال كريمو يقول إنه ظل راسخا في ذاكرته ويستحضر كل تفاصيله إلى اليوم، خاصة أنه كان استقبالا أسطوريا من الملك والشعب لنجوم المنتخب الوطني لسنة 1986.

وقال كريمو عن الموضوع إنه عاش العديد من الأفراح طيلة مساره الكروي، سواء في الأندية الأوروبية التي لعب لها أو مع «الأسود»، لكن الاستقبال الشعبي والملكي الذي خصه المغاربة للمنتخب الوطني، في أثناء عودته من مونديال مكسيكو 1986، ما زال يتصدر خانة ذكرياته، سيما أن أمواجا بشرية كانت في استقبال اللاعبين، يتقدمها ملك البلاد الراحل الحسن الثاني، مؤكدا أن هذا الاستقبال ما زال يتذكره كأنه حدث يوم أمس، للصور التي ما زالت موشومة في ذاكرته والتي توثق لفرحة كل المغاربة بمنتخبهم.

وأضاف كريمو في حديثه عن الموضوع، في تصريح إذاعي، أنه يتمنى من المنتخب الوطني في المستقبل القريب أن يحقق إنجازا يسعد المغاربة، لكونه سيدخل لاعبيه إلى التاريخ كما دخل جيل سنة 1986، الذي يظل واحدا من أبرز الأجيال التي يتذكرها المناصرون المغاربة. مؤكدا أنه رغم اللعب في أكبر المستويات مع الأندية الأوروبية، التي ينتمون إليها، إلا أن لقب كأس أمم إفريقيا، أو إنجازا مع المنتخب المغربي في المونديال، يظل يرافق اللاعب بعد اعتزاله كرة القدم، ويشعره بفخر الانتماء لبلد الآباء والأجداد.

وختم كريمو حديثه بضرورة نسيان الإخفاق في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون، والتركيز على المباراة الفاصلة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، ضد منتخب الكونغو الديمقراطية، نهاية شهر مارس المقبل، والتي اعتبرها بداية فرحة جديدة للشعب المغربي، في انتظار فرحة كبرى في المونديال نفسه، قد يعيد فيها زملاء رومان سايس إنجاز منتخب 1986، بتجاوز الدور الأول من المسابقة، ولم لا الذهاب أبعد من هذه النقطة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى