تطوان: حسن الخضراوي
كشفت مصادر مطلعة أن كاميرا المراقبة بالمستشفى الجهوي سانية الرمل، رصدت حالة تخل عن رضيع لا يتجاوز عمره شهرين، من طرف سيدة مجهولة الهوية، قامت بوضعه داخل قسم المستعجلات ثم اختفت عن الأنظار في ظروف غامضة وسرعة قياسية، دون أن تلفت انتباه العاملين بالمؤسسة أو حراس الأمن الخاص، خاصة مع تزامن تخليها عن الرضيع مع نهاية عمل طاقم طبي ودخول آخر مكانه.
وأضافت المصادر نفسها أن الطاقم الطبي والعاملين بمستعجلات المستشفى الجهوي وعند اكتشافهم وجود الرضيع لوحده خالوا أن السيدة ذهبت من أجل إحضار شيء ما يخص الطفل، لكن بعد تأخرها غير الطبيعي تم إشعار رئيس القسم الذي اتصل بدوره بالسلطات الأمنية التي حضرت إلى عين المكان على وجه السرعة وشرعت في تحقيق أولي في القضية، هم مراجعة لقطات الكاميرا التي وثقت عملية التخلي عن الرضيع، فضلا عن الاستماع إلى إفادات مجموعة من المسؤولين والعاملين بالمستشفى.