لأخبار-ومع
نوهت قطر بالدور الريادي الذي يضطلع به الملك محمد السادس، في تثبيت دعائم التنمية المستدامة في القارة الإفريقية، ودعم أسس السلم والأمن والاستقرار في القارة، بما يتجاوب مع تطلعات شعوبها للتقدم والنماء .
وأكد محضر اجتماع الدورة الثامنة للجنة المشتركة المغربية القطرية، التي انعقدت يوم أمس الاثنين بالدوحة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، أن الجانبين جددا كذلك “التعبير عن تمسكهما بالعمل العربي المشترك، كإطار مناسب لترسيخ دعائم الاستقرار والتنمية الدائمة في المنطقة العربية ، وتطوير أساليبه وآلياته، بما يتلاءم مع التطورات الاقتصادية الدولية ، على أسس من التضامن والتعاون الملموس ، وتعزيز التجارب الناجحة ، والبناء المشترك لمستقبل الدول العربية ، بما يتوافق مع احترام السيادة الوطنية للدول ووحدة ترابها”.
ونوه الجانب المغربي خلال الاجتماع، بتنظيم قطر لأول انتخابات لأعضاء مجلس الشورى، معتبرا أن هذه الخطوة الهامة “تنسجم مع الاختيارات الدستورية لدولة قطر بتشكيل حقبة جديدة في مسلسل التطور الذي يقوده أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بكل رزانة وحكمة”. وثمنت اللجنة الخطوات الهامة التي قطعتها الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المملكة المغربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ، ودعت إلى الإسراع في العمل على تطوير إطارها المؤسسي وآلياتها العملية، وشددا على نهج الحوار لحل الخلافات العربية
وضم الوفد المغربي الذي شارك في أعمال اللجنة العليا المشتركة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد ، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح علوي ، ووزير الصناعة والتجارة رياض مزور ، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة نادية بنعلي ، إلى جانب سفير المملكة لدى الدوحة محمد ستري.