قضية “سكريبال”.. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مسؤولين روس وسوريين
أعلن الاتحاد الأوروبي، يومه الاثنين، فرض عقوبات تتعلق بالأسلحة الكيميائية على تسعة مسؤولين روس، بينهم مدير الاستخبارات العسكرية، على خلفية قضية تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال في مارس الماضي بمدينة سالزبورغ البريطانية. وأفاد الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عقب اجتماع لوزراء خارجية التكتل أن الروس المشمولين بالعقوبات هم عميلان ورئيس الاستخبارات العسكرية ونائبه، ومسؤولون عن “حيازة ونقل واستخدام” غاز الأعصاب الذي استخدم في الهجوم على سكريبال. كما شملت العقوبات كذلك وكالة سورية مفترضة للأسلحة الكيمائية وخمسة مسؤولين سوريين. وأضاف البيان أن “هذا القرار يصب في جهود الاتحاد الأوروبي لمكافحة انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية التي تمثل تهديدا جديا للأمن الدولي”. واتُهم عملاء روس بتسميم الجاسوس الروسي السابق سكريبال وابنته في بريطانيا العام الماضي باستخدام غاز “نوفيتشوك” للأعصاب الذي تم تطويره في الاتحاد السوفياتي. وتنفي موسكو من جهتها أي تورط لها في العملية. وأثار اعتداء سالزبري، الذي اعتبر أول استخدام هجومي للأسلحة الكيميائية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، غضبا دوليا، ودفع العديد من الدول الغربية إلى طرد عشرات الدبلوماسيين الروس لديها.