يوسف أبوالعدل
أكد مارك فيلموتس، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن في عالم الكرة إن لم يستغل الفريق فرص التسجيل التي تتاح له مع بداية المواجهة وأثناء مجريات المباراة، فإن المباراة ستقلب عليه وسيمنى بالهزيمة، وهو ما قال إنه وقع لناديه الرجاء الرياضي في مباراته أمام أولمبيك أسفي، التي أجريت أول أمس (الثلاثاء) برسم الجولة الحادية عشرة من الدوري الوطني الاحترافي، والتي شهدت فوز أشبال عبد الرحيم طاليب على الفريق الأخضر بهدف دون رد، وهي المباراة التي احتضنها ملعب المسيرة الخضراء في أسفي.
وقال فيلموتس، بعد نهاية المواجهة، إن الفريق الأخضر أضاع افتتاح التسجيل مع بداية المباراة بواسطة مهاجمه كوياطي، قبل أن يمنح مدافعو الفريق ضربة جزاء للخصم المسفيوي في توقيت صعب من الشوط الأول، أي قبل انتهائه بثوان، ما جعل الشوط الثاني أكثر صعوبة للاعبيه.
وأضاف فيلموتس، في تحليله للمواجهة، أنه في العشرين دقيقة من شوط المباراة الثاني تحسن أداء فريقه وسيطر على المواجهة لكن دون الوصول لمرمى الخصم رغم عدد فرص التسجيل التي تمت صناعتها ولكنها لم تكلل بالنجاح، إذ رغم تغييره خطة اللعب والاعتماد على ثلاثة لاعبين في متوسط الدفاع لصعود الأظهرة والأجنحة والزيادة العددية في قلب الهجوم، إلا أنه استعصى على لاعبيه تسجيل هدف التعادل طيلة أطوار الشوط الثاني إلى حين إعلان الحكم عن نهاية المواجهة.
وفي الجهة المقابلة، أكد عبد الرحيم طاليب أن المباراة كانت تكتيكية بشكل كبير بينه وبين مدرب الرجاء، إذ كانت له قراءة مسبقة للفريق الأخضر الذي يعتمد على صانعي اللعب محسن متولي وعبد الإله الحافيظي، وهو ما جعله يضغط عليهما، مع منع مذكور والناهيري من الصعود، في قراءة منحت الفريق المسفيوي أكلها في المباراة.
واعتبر طاليب الفوز إهداء لكل مكونات الفريق المسفيوي التي تحتاج لهذا الانتصار، لكنه أكد، بالمقابل، ضرورة نسيانه بسرعة للتحضير لباقي المواجهات، مؤكدا أن عملا كبيرا مازال ينتظره مع الفريق المسفيوي.
______________________________________________
