شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

«فيفا» يصفع  الجزائر ويدحض ترهاته ضد المغرب

سفيان أندجار

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، عدم إعادة مباراة الجزائر والكاميرون، عن الدور الفاصل لتصفيات كأس العالم 2022، موجها صدمة قوية، للاتحاد الجزائري، بعد تقدمه بشكوى للجنة الانضباط التابعة للجهاز الوصي لكرة القدم العالمية، للمطالبة بإعادة المباراة أمام الكاميرون، التي جرت برسم الجولة الحاسمة من تصفيات كأس العالم «قطر 2022»، والتي حاول عدد من الإعلاميين واللاعبين السابقين إقحام اسم المغرب والافتراء بكونه  لعب دورا في أقصائه من التأهل إلى كأس العالم.

حيث تقدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بطلب إلى نظيريه الإفريقي «كاف» والدولي «فيفا» لإعادة مباراة الجزائر والكاميرون في إياب المرحلة الفاصلة من تصفيات «المونديال» المقبل، بداعي وجود أخطاء تحكيمية قوية من قبل الحكم الغامبي «باكاري جاساما»، إلا أن قرار «فيفا»، جاء عكس توقعات الجانب الجزائري، وذلك بتغريم الاتحاد الجزائري، بمبلغ مالي قيمته 3 آلاف فرنك سويسري، بسبب رمي مقذوفات وإشعال شهب دخانية، خلال الملحق الذي خسره المنتخب الجزائري أمام الكاميرون في البليدة، بمجموع هدفين مقابل هدف واحد، بعد أن لجأ المنتخبان إلى الأشواط الإضافية، وفي المقابل، لم يفرض الاتحاد الدولي أي عقوبة سواء مالية أو انضباطية على المنتخب الكاميروني.

وسبق للاتحاد الدولي أن صدم الاتحاد الجزائري في وقت سابق، بقرار إلغاء التذاكر المدفوعة من طرف المشجعين الجزائريين لحضور «مونديال» قطر 2022، على خلفية عدم تأهل منتخب بلادهم للبطولة العالمية، بعد أن حجز العديد من المشجعين الجزائريين التذاكر، حيث تلقوا رسائل عبر البريد الإلكتروني تخبرهم بإلغائها، وأكدت الرسالة أنه سيتم تعويض أصحاب التذاكر خلال 30 يوما عبر بطاقات الدفع الإلكتروني.

وجاء قرار «فيفا»، بعد أن حجزت جماهير المنتخب الجزائري تذاكر متابعة مباريات «المونديال» بقطر، المقرر إجراؤها نهاية فصل الخريف المقبل خلال عملية البيع الثانية التي أطلقها الاتحاد الدولي قبل مباريات الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية.

وجدير بالذكر، أُن المنتخب الجزائري، قد أقصي في الرمق الأخير، من إياب الدور الفاصل المؤهل لـ «المونديال»، بهدف من المهاجم الكاميروني «كارل توكو إيكامبي» (120+4)، بعدما سجل منتخب الجزائر هدفا في الدقيقة 118، كان كفيلا بإيصاله إلى «المونديال» القطري نهاية العام الجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى