شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

فيسبوكيون ينبهون البكوري إلى عشوائية التشوير وخطر البالوعات

السلطات تحرك مصالح الجماعة للصيانة وتوفير شروط السلامة

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

نبه العديد من رواد المواقع الاجتماعية، أول أمس السبت، مصالح الجماعة الحضرية لتطوان، إلى فوضى بعض أشغال التشوير بوسط المدينة، ووضعها بالرصيف المخصص للراجلين، فضلا عن خطر البالوعات المفتوحة التي تعمل على تصريف مياه الأمطار، حيث تم تبادل صور لبالوعة كبيرة مفتوحة بالقرب من مؤسسات تعليمية والسد القضائي بمدخل المدينة، ما يشكل خطرا حقيقيا على حياة وسلامة الأطفال، خاصة أثناء الظلام أو التساقطات المطرية الغزيرة.

وقامت السلطات المختصة بتطوان، بتوجيه مصالح الجماعة الحضرية إلى إصلاح عيوب التشوير العمودي وإغلاق كافة البالوعات المفتوحة، وتوفير شروط الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار، مع القيام بحملة مراقبة شاملة للتجهيزات والبنيات التحتية، وصيانة المرافق العمومية المهترئة، والعمل على تعويض البالوعات التي تتم سرقتها لبيعها في المتلاشيات.

وحسب مصادر مطلعة، فإن مشكل البالوعات المفتوحة التي تصرف مياه الأمطار، لا يتعلق فقط بجماعة تطوان، وإنما يشمل العديد من الجماعات الترابية بالمضيق أيضا، ما يتطلب تنفيذ حملة شاملة لتعويض التجهيزات العمومية التي تمت سرقتها أو تخريبها، فضلا عن الضرب بيد من حديد بقوة القانون على الجهات التي تقوم بالتخريب والسرقة.

واستنادا إلى المصادر عينها، فإن السلطات الأمنية بتطوان سبق وقامت بالتحقيق في سرقة أغطية بالوعات لتصريف مياه الأمطار بالمدينة، وتخريب ممتلكات عمومية من خلال سرقة أغطية أعمدة الكهرباء العمومية، حيث تمكنت من تشخيص وإلقاء القبض على صاحب محل لبيع المتلاشيات واثنين مشتبه في تورطهما في سرقة أغطية البالوعات الفولاذية وبيعها لتحصيل مداخيل مالية بسيطة لا تتعدى دراهم معدودة.

وكانت العديد من الأصوات المهتمة بالشأن العام الجهوي بالشمال، طالبت بتشديد المراقبة وتضييق الخناق على تجار المتلاشيات الذين يشترون المسروقات المتعلقة بتخريب الممتلكات العامة، سيما وأن أغطية البالوعات ظاهرة ومعروفة مثلها مثل الأسلاك النحاسية وأغطية الأعمدة الكهربائية التي يتم نزعها لتحقيق مداخيل مالية تبقى بسيطة في جميع الأحوال، دون اعتبار للخطر الذي تشكله على المارة والصعقات الكهربائية التي تؤدي إلى الوفاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى