شرعت مختلف مراكز استقبال وتكوين المجندين بالقيام بفحوصات طبية معمقة لدراسة الحالة الطبية للمجندين وما إذا كانوا قد صدقوا في أقوالهم أمام اللجان الطبية خلال مرحلة الانتقاء.
وكشف المنتدى العسكري FAR-MAROC، أن الهدف من هذه العملية هو الحرص على سلامة المجندين والتأكد من تأهيلهم الصحي لأداء واجبهم الوطني وتفادي حادث مماثل لذلك الذي قدّر للشاب الذي توفي بالمستشفى العسكري مولاي إسماعيل بمكناس.
وأضاف المنتدى العسكري، أنه بعد انتهاء هذه العملية سيتم طرد كل من ثبت عدم أهليته الصحية لأداء الخدمة العسكرية واستدعاء آخرين من لوائح الانتظار، لذلك فبالنسبة للسنوات القادمة فلا داعي للمجندين الكذب او التستر على امراضهم المزمنة التي قد تحول دون قبولهم في لوائح الاستدعاء بسلك التجنيد.
وكان مجند في إطار الخدمة العسكرية، قد توفي يوم أول أمس الجمعة بالمستشفى العسكري مولاي اسماعيل بمكناس وذلك على إثر مضاعفات في حالته الصحية وفق ما علم لدى مصدر عسكري.
وأوضح المصدر ذاته، أن الشخص المتوفى كان منذ ست سنوات مصابا بداء السكري الذي يتطلب علاجه حقنة الأنسولين، وذلك حسب ما صرحت به والدته، وأنه أوقف بمحض إرادته العلاج من أجل أداء خدمته العسكرية، مضيفا أنه تطوع للالتحاق بالخدمة العسكرية وأخفى مرضه بعدما صرح للجنة الطبية أنه لا يعاني من أي مشكل صحي وأنه لا يتناول أي دواء.