شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

عميد بلجيكا: عائلات اللاعبين تؤثر على اختيارهم للمغرب

يوسف أبوالعدل

اعترف توماس مونيي، عميد المنتخب البلجيكي لكرة القدم، بأنه يتأسف لتعريج العديد من اللاعبين المغاربة نحو حمل قميص منتخب بلدهم الأم، بعدما ترعرعوا في بلجيكا وعاشوا بين أراضيها طوال حياتهم، وخاصة خلال مرحلتي الطفولة والشباب.

وقال مونيي، لصحيفة «لوسوار» البلجيكية، إنه بحكم مجاورته للعديد من اللاعبين المغاربة في الفئات السنية الصغرى عاين دور العائلة في تغيير مسار اللاعب واختيار بلده الأم عوض بلجيكا التي ترعرع فيها، قبل أن يعود للتأكيد على أنهم يعيشون مع والديهم تحت سقف يسوده حب بلدهم الأم، والالتزام بأعرافهم الدينية وتقاليدهم الموسمية التي تعاد كل سنة.

وقال مونيي عن المنتخب الوطني المغربي إنه بات من كبار الكرة في العالم بفضل تفعيله للعديد من الصفقات مع اللاعبين مزوجي الجنسية، وحقق رتبة رابع العالم ومازال مسؤولوه يسعون لخطف أسماء أخرى، من بينهم شمس الدين الطالبي، نجم كلوب بروج البلجيكي، مؤكدا أن نجوم الدوري البلجيكي صغار السن سيكونون مستقبلا نجوما عالميين وسينتقلون إلى دوريات وأندية كبرى، لكن أفضلهم من مزدوجي الجنسية والاتحاد البلجيكي مهدد بفقدانهم بسبب ثقافات وتقاليد لا يمكن محوها لهؤلاء اللاعبين رغم ازديادهم ببلجيكا، لكن هويتهم المغربية تظل مرادفة لهم في الشارع والمدرسة وفي الأكاديميات الكروية التي ينشؤون بها.

وختم مونيي حديثه بأن الوضع سيزداد تطورا بحكم النتائج التي يحققها المغرب، إذ بات نجوم الدوري البلجيكي من مزدوجي الجنسية يسعون هم الآخرون للالتحاق بالمغرب، بعدما كان الأمر في السابق يتعلق باللاعبين درجة ثانية فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى