علمت «الأخبار» من مصادرها أن عبد السلام البقالي، رئيس جماعة فاس، لن يستمر بمنصبه كعمدة إلى نهاية الولاية الجماعية في 2026، مضيفة أن أغلبية الرئيس التجمعي، حتى من داخل حزبه، بدأت تتفتت لفائدة اتساع رقعة معارضيه.
المصادر ذاتها أوردت أن البقالي مقتنع بأنه سيغادر منصبه قبل الأوان، خصوصا وأنه لا يحظى بدعم قوي من لدن قادة حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب عدم استشارته للحزب في تدبيره للعاصمة العلمية، مؤكدة أن عددا من التظلمات والشكايات رفعها مستشارو الحزب إلى الإدارة المركزية لحزب «الحمامة».