أفادت مصادر متطابقة «فلاش بريس» بأن التحريات التي تباشرها مصالح الدرك الملكي بالهرهورة، على خلفية الإطاحة بشبكة «الكوكايين» التي تم تفكيكها قبل أيام بموقف للسيارات بالقرب من إحدى الوحدات الفندقية بالهرهورة، تهدد بانفجار قنبلة من العيار الثقيل، ما قد يجر بعض المستثمرين وبعض مسيري الملاهي الليلية للمساءلة القضائية.
وكشفت المصادر ذاتها أن البحث الذي باشرته عناصر المركز الترابي بالهرهورة، بتنسيق مع مصالح سرية الدرك الملكي بتمارة، مع زعيم شبكة الكوكايين الذي تم إيداعه سجن الزاكي بسلا رفقة اثنين من معاونيه، وضع مسير أكبر فندق بشاطئ الهرهورة في وضع لا يحسد عليه، بعد أن اعترف الموقوف بعلاقته المشبوهة مع مسير الفندق الذي لاذ بالفرار مباشرة بعد أن علم بتداول اسمه بقوة ضمن محاضر الاستماع التمهيدي لأفراد الشبكة، دون أن يمكن المحققين من الاستماع إلى أقواله والتأكد من صحة الاتهامات الموجهة إليه بالوقوف وراء ترويج مادة الكوكايين بين مرتادي الوحدة الفندقية المذكورة.
