يوسف أبوالعدل
رفض ثلاثة لاعبين من نجوم الرجاء الرياضي لكرة القدم تجديد عقودهم مع الفريق إلى حين معرفة مصير المكتب المديري الحالي بقيادة عبد الله بيرواين، الذي يشتغل بصفة المؤقت ولا نية له في الاستمرار في منصبه مع نهاية الموسم الرياضي الحالي.
وفاجأ كل من يوسف بلعمري وصابر بوغرين وآدم النفاتي مسؤولي الرجاء برفضهم تجديد عقودهم بحجة رغبتهم في معرفة الرئيس الذي سيتعاملون معه مستقبلا في ظل المؤقت الذي يعيشه الفريق عن طريق عبد الله بيرواين، رافضين التوقيع على أي عقد مع المكتب المديري الحالي، بحجة عدم معرفة مصيرهم مستقبلا في ظل الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام بصعوبة إيجاد رئيس جديد للرجاء يسعى لقيادة الفريق خلفا لبيرواين، الذي أعلن كونه يشتغل بصفة المؤقت لنهاية الموسم ولا نية له في استمراره بمنصبه بعد الجمع العام الانتخابي المرتقب عقده الصيف المقبل بعد نهاية الموسم الحالي.
ورغم محاولة المكتب المديري إقناع اللاعبين بضمان مستحقاتهم المالية بعقودهم الجديدة، إلا أنهم رفضوا التجديد خاصة أنهم لم يتوصلوا بعد بما تبقى من مستحقاتهم العالقة ويرفضون الدخول في غمار توقيع عقود مالية قد يعجز الرئيس المستقبلي للرجاء عن الوفاء بها، رغم أن القانون الجديد لجامعة الكرة يضمن لهم الحصول على مستحقاتهم المقبلة عاجلا أم آجلا، لكن عجز الفريق عن رفع المنع في آخر سوق للانتقالات لعدم قدرته على الوفاء بأداء مستحقات لاعبين سابقين جعل اللاعبين السالف ذكرهم يعتذرون عن التجديد إلى حين ظهور أرضية واضحة لمواصلة مسارهم رفقة الرجاء.
وارتباطا بالموضوع نفسه، توصل الثنائي الحسين رحيمي وصابر بوغرين بعروض رسمية لمغادرة الفريق أولهما من الدوري الأوزبكي بالنسبة لرحيمي والآخر من الدوري التونسي وأحد الأندية الخليجية في ما يخص صابر بوغرين.
ورفض الثنائي مناقشة العرضين المتوصل بهما، إذ رفض رحيمي الانتقال للدوري الأوزبكي رغم أهمية العرض المالي المقدم له والذي يصل لنصف مليون دولار أمريكي، مفضلا انتظار فرص أفضل للاحتراف الأوروبي أولا وبعدها الخليجي وقبلها صناعة اسمه في الرجاء على خطى أخيه سفيان، فيما ينتظر بوغرين ما ستسفر عنه انتخابات الرجاء لتجديد عقده في حال توصله بكل مستحقاته المالية ووضع عرض مالي جيد أمامه وهي الأماني التي تبدو صعبة أمام الرجاء في الظرفية الحالية.
