طنجة: محمد أبطاش
كشفت مصادر مطلعة أنه إلى حدود اللحظة لا تزال مصالح الشرطة القضائية بطنجة تسارع الزمن للعثور على قاتل حارس السجن المحلي بالمدينة رشيد السملالي، رغم مرور حوالي 20 يوما على وقوع الحادثة. وحسب بعض المعلومات التي حصل عليها «فلاش بريس»، فإن هذه المصالح استدعت أخيرا إلى مقر ولاية الأمن، خطيبة الهالك إلى جانب والدته وأفراد من عائلته، قصد التحقيق معهم حول الظروف المحيطة بالوفاة، وفرضية وجود أعداء للحارس بمسقط رأسه بحي القشريين بمدينة وزان.
ووفق المصادر ذاتها، فإن التحقيق طال أيضا أصدقاء الهالك، إلى جانب أفراد من عائلته يشتغلون بمؤسسات وشركات بمدينة طنجة، في الوقت الذي تسربت بعض المعلومات تفيد بأن الضحية كان يتناقش مع مجهول وسط المحطة الطرقية، قبل أن يختفي هذا المجهول ليتم العثور على الحارس وهو مضرج في دمائه، ووسط جموع من المسافرين.