احتل ميناء طنجة المتوسط الرتبة السادسة من بين 370 ميناء، في الدورة الثانية للمؤشر العالمي لأداء موانئ الحاويات، برسم سنة 2021. وبموجب هذا المؤشر، الذي يصدر عن البنك الدولي ومؤسسة «أستاندرد آند بورز غلوبال ماركيت إنتليجانس»، فإن البنية التحتية لميناء طنجة المتوسط تتقدم على جميع موانئ إفريقيا وأوروبا. وقالت المؤسسة المالية، إن مؤشر أداء موانئ الحاويات يقوم بقياس ومقارنة أداء البنيات التحتية للموانئ في جميع أنحاء العالم، ويتم اعتماده كمعيار للفاعلين الأساسيين في الاقتصاد العالمي. ويأتي في المراكز الأولى في هذا التصنيف، على التوالي، كل من ميناء الملك عبد الله بالسعودية، وميناء صلالة في عُمَان، وميناء حمد في قطر، وميناء يانغشان في شنغهاي، وميناء خليفة في أبو ظبي. ويدرس مؤشر أداء الموانئ مدة دورات تفريغ/ تحميل السفن في الموانئ، المسجلة طوال عام 2021، والتي تميزت بازدحام غير مسبوق في الموانئ، واضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد العالمية، بسبب تداعيات الأزمة الصحية. ويهدف المؤشر وبياناته الأساسية إلى تحديد نقاط الضعف في البنية التحتية للموانئ التجارية، وإبراز إمكانات تحسينها والتي تعود بالنفع على جميع الفاعلين الرئيسيين في التجارة العالمية، بما في ذلك الدول وشركات الشحن البحرية، والشركات الفاعلة في الموانئ والمحطات، وشركات الخدمات اللوجستية والمستهلكين. وحسب البنك الدولي، يعتمد مؤشر أداء موانئ الحاويات على إجمالي عدد الساعات التي تقضيها السفن في الميناء، أي الوقت الذي تستغرقه بين وصولها إلى الميناء وخروجها من الرصيف، بعد اكتمال عملية تبادل البضائع. ويعتمد هذا المقياس على بيانات تتعلق بعشر محطات شواطئ مختلفة، بينما تأخذ المنهجية في الاعتبار خمس مجموعات مختلفة لحجم السفن، نظرا للاقتصاد في الوقود وتقليل انبعاثات هامة يمكن للسفن الكبيرة تحقيقها.
شاهد أيضاً
إغلاق
-
«كوموندو» لتفكيك شبكة للكوكايين بين طنجة والعرائش8 أبريل، 2024