بعد المقاطعة الشاملة التي نفدوها أمس الاثنين وتستمر خلال الامتحانات الربيعية، حمل طلبة الطب الحكومة ووزارتي التعليم العالي والصحة، مسؤولية مآل السنة الجامعية الحالية، واستمرار تعنتها في ظل مقاطعهم.
ودعت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب في بيان، الوزارتين الوصيتين على القطاع إلى التجاوب الإيجابي مع ملف الطلبة الأطباء والصيادلة، والتعجيل بحل الأزمة المستمرة منذ عشرة أسابيع، عبر فتح باب الحوار الجاد والمسؤول.
واستنكر “أطباء المستقبل” ما وصفوه بـ” مظاهر العسكرة” كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان التي واكبت الامتحانات المنطلقة يوم أمس الإثنين 10يونيو، داعين الحكومة إلى القطع مع ممارسات التضييق على حق التظاهر والتعبير داخل الحرم الجامعي.
وكانت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب، قد أعلنت أمس الإثنين، عن نجاح مقاطعة امتحانات الدورة الربيعية بنسبة 100 في المائة في جميع كليات الطب، بمشاركة طلاب أجانب انضموا للمتضامنين مع مطالب الطلبة المغاربة.
ويطالب طلبة الطب بعدم إدماج طلبة القطاع الخاص في التداريب بالمستشفيات العمومية بالإضافة إلى رفضهم اجتياز طلبة الكليات الخاصة للمباراة الداخلية وللإقامة إلى جانب طلبة الكليات العمومية لما فيه من ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص، وازالة الضبابية عن النظام الجديد للدراسات الطبية وإشراك الطلبة في صياغته خصوصا في الجزء المتعلق بالسلك الثالث وإعادة النظر في المرسوم المنظم لعمل طلبة السنة السابعة في المستشفيات الجهوية والمحلية المستعمل لسد الخصاص، دون مراعاة التكوين البيداغوجي للطالب، بالإضافة لتعميم التغطية الصحية على جميع الطلبة.