شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

صراعات طاحنة حول منصب مدير أكاديمية التعليم بتطوان

ملفات حارقة تنتظر معالجتها أبرزها الهدر المدرسي ومعاناة تلاميذ القرى

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن تطاحنات خفية تدور بين نقابات تعليمية ومسؤولين ومنتخبين وغيرهم من الجهات التي لها علاقة بالتربية والتعليم، قبل أيام قليلة، حول منصب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وذلك بعد شغوره، بسبب تعيين محمد عواج، المدير السابق، بقرار من المجلس الحكومي كمدير بالأكاديمية الجهوية لجهة الرباط- سلا- القنيطرة.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن جهات تدفع بقوة في اتجاه تعيين مدير إقليمي بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بطنجة بمنصب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكويم بتطوان، فضلا عن دعمه من قبل منتخبين وغيرهم من المسؤولين بالجهة، لتسهيل بعض الخدمات والعلاقات المتشعبة مع المديريات الإقليمية بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة.

وأضافت المصادر ذاتها أن المدير الجديد للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتطوان تنتظره ملفات ثقيلة واختلالات متراكمة يعاني منها قطاع التعليم بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، أبرزها ارتفاع نسبة الهدر المدرسي بالقرى والمناطق النائية، وحتى المدن القريبة من الحدود الوهمية بباب سبتة المحتلة، حيث ارتفاع نسبة الهدر المدرسي في صفوف التلاميذ دون تكوين، ما يرفع من نسبة البطالة في صفوف الشباب، ويفتح المجال لتصاعد الجريمة والهجرة السرية والإدمان والتوجه نحو استهلاك والاتجار في المخدرات.

وحسب المصادر نفسها، فإن من ضمن المشاكل التعليمية بجهة الشمال أيضا بعد المسافة بين المدارس ومقرات سكن التلاميذ، وهشاشة قطاع النقل المدرسي، والحاجة إلى الرفع من عدد الداخليات ودور الطالب، وضمان الأجواء المناسبة لتمدرس الفتاة بالعالم القروي، والتخفيف من هدر الزمن المدرسي، وتفعيل الأنشطة المدرسية الموازية، والرياضة المدرسية ومعالجة مشاكل واختلالات التأمين المدرسي.

ويُنتظر أن يقوم محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالنظر في ملفات المرشحين لمنصب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتطوان، الذين سيتم اقتراحهم من قبل المصالح المعنية بالوزارة، وذلك للحسم في تسليم المنصب بالنيابة، قبل التحضير للتعيين الرسمي وفق المساطر القانونية المعمول بها في المجال.

 

 

 

   

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى