أصدرت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، بحر الأسبوع الماضي، حكمًا ابتدائيًا قطعيًا يقضي بتجريد المستشارة الجماعية هاجر الإدريسي، عن حزب الاستقلال، من عضويتها بجماعة سيدي حجاج واد حصار بإقليم مديونة، وذلك على خلفية الدعوى التي كان تقدم بها الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، والتي طالب فيها بتجريد المستشارة الجماعية من عضويتها بالمجلس باعتبار أنها خالفت ضوابط الحزب ولم تمتثل لمقرراته وتوجيهات برنامجه الانتخابي، بعد إقدامها على التصويت لفائدة مرشح حزب منافس وعدم مساندتها لمرشحة حزب الاستقلال بشرى ديرا في انتخابات تعيين مندوبين للمجلس الإقليمي لمجموعة التعاضد المكلفة بتسيير المقبرة الجديدة (الإحسان) بسيدي حجاج واد حصار.
وكانت المستشارة الجماعية، هاجر الإدريسي، تمردت على حزب الاستقلال بتقديم ترشيحها في انتخابات تعيين مندوبين للمجلس الإقليمي لمجموعة التعاضد المكلفة بتسيير المقبرة الجديدة (الإحسان)، الكائنة بتراب جماعة سيدي حجاج واد حصار، حيث حصلت على 8 أصوات مقابل 12 صوتا للمرشح الحسن الغزال، ما مكنها من الحصول على الرتبة الثانية، في حين فازت مرشحة حزب الاستقلال بشرى ديرا بالرتبة الثالثة بعد حصولها على 6 أصوات، ما حال دون تمثيل الحزب في اللجنة المعنية.
يأتي هذا في وقت لازال حزب الاستقلال بجهة الدار البيضاء يواصل جر مستشاريه إلى القضاء من أجل تجريدهم من العضوية بالجماعات التي هم أعضاء بها، حيث سجل رقم قياسي من حيث الملفات المعروضة على القضاء الإداري.
