سوء التنظيم ورفع أثمنة التذاكر يجمدان فصائل الرجاء
نددت بطريقة تدبير «كازا إيفنت» لعملية الدخول ومن مسؤولي تادلة على خمسين درهما للتذكرة
يوسف أبوالعدل
أبدت الفصائل المناصرة للرجاء الرياضي لكرة القدم غضبها من مسؤولي الشركة المكلفة بعملية تدبير الدخول إلى مدرجات المركب الرياضي محمد الخامس، وذلك بعد المشاكل التي اعترضت الأنصار خلال مباراة الفريق الأخيرة ضد وفاق اسطيف الجزائري، الأحد الماضي، عن الجولة السادسة من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية التي أنهاها «النسور» متصدرين لمجموعتهم ووصافة من الفريق الجزائري الذي ضمن المرور لدور الربع رفقة الفريق المغربي.
وقالت الفصائل الرجاوية، في بلاغ احتجاج لها، إن ما شوهد يوم الأحد الماضي كارثة تنظيمية تتقاسمها كل الفعاليات المتداخلة في الموضوع، بداية من طريقة الولوج إلى الملعب التي لولا الأقدار الإلهية لساء الوضع بسبب الازدحام والتدافع الذي شهدته أبواب المركب، ناهيك عن دخول مئات الجماهير بدون تذاكر، ما شكل عملية اكتظاظ كبيرة داخل مدرجات الملعب كانت مرئية بالعين المجردة لكل من تابع المواجهة سواء من الملعب أو عبر شاشة التلفاز، ناهيك عن ولوج القاصرين دون حسيب أو رقيب رغم أن القانون الجديد يمنعهم من ولوج الملعب دون أولياء أمورهم.
ووجهت الفصائل رسالة احتجاجها لشركة «كازا إيفنت»، المسؤولة عن تدبير الدخول للمركب الرياضي محمد الخامس، والتي فشلت في تدبير مباراة يحضرها جمهور غفير سيرا على العديد من المناسبات التي فشلت فيها الشركة في عملية التنظيم رغم أنها ليست المتدخل الوحيد في الموضوع. وطالبت الفصائل المسؤولين بضرورة تحسين عملية الولوج لـ«دونور»، خاصة في ما تبقى من مواجهات الموسم الحالي المرتقب أن يكون الحضور الجماهيري فيها كبيرا بين مباريات البطولة الوطنية وعصبة الأبطال الإفريقية التي ينافس «النسور» عليهما معا، إذ يحتل الفريق الرتبة الثانية في الدوري الوطني ومؤهل لربع نهائي «شامبنسليغ».
وارتباطا بالموضوع ذاته، أبدت الجماهير الرجاوية غضبها من طريقة استقبال مسؤولي الأندية الوطنية لجماهير الفريق الأخضر، وذلك بالرفع من أثمنة تذاكر دخول الملعب، كما وقع أمس (الأربعاء) في مباراة الرجاء ضد شباب قصبة تادلة التي احتضنها الملعب البلدي ببني ملال، والتي حدد فيها مسؤولو تادلة تذكرة دخول الجماهير الرجاوية في خمسين درهما، وهو الثمن الذي اعتبره جمهور الرجاء مبالغا فيه من فريق ينتمي للقسم الوطني الثاني.
وختمت فصائل الرجاء بتجميد جميع أنشطتها في التوقيت الحالي إلى حين تدخل عاجل من مسؤولي الفريق الأخضر لتصحيح ما يمكن تصحيحه، رغم معارضة مجموعة من الرجاويين لتوقيت المقاطعة التي يحتاج فيها الرجاء لمناصريه في هاته الظرفية المهمة والحساسة من الموسم الكروي التي يصارع فيها «النسور» على كل الألقاب.