سكينة غلامور تعلن توبتها وتعد بأنها لن تفعل سوى الخير
نشرت سكينة غلامور، مطلع هذا الأسبوع، أول تدوينة لها بعد مغادرتها سجن الأوداية بمراكش، الذي قضت فيه سنتين على خلفية تورطها في قضية الحساب المثير للجدل «حمزة مون بيبي».
ونفت غلامور، في تدوينتها، علاقتها بالحساب ، قائلة: «أريد أن أقول لكم أن التجربة المرة التي مررت بها علمتني أن حب الناس لا يباع ولا يشترى، لهذا السبب سأعود لمواقع التواصل الاجتماعي لأكون مفيدة». وتابعت: «ليست لدي أي علاقة بأي حساب، فلدي حساب واحد هو حسابي الشخصي، الذي أتواصل به معكم، وأنا غير مسؤولة عن أي كلام مكتوب، أنا أتحمل فقط مسؤولية الكلام الذي يخرج مني بالصوت والصورة، وبالنسبة للمواضيع التي فاتت، فقد دفعت أكثر من الثمن الذي تسبب به ذلك الكلام الفارغ الذي بالأساس ليس لدي به أي علاقة، والحمد لله على كل حال».
وختمت غلامور تدوينتها بتوجيهها رسالة إلى متابعيها حيث وعدتهم «بأنهم لن يروا منها إلا كل خير من الآن فصاعدا».
يذكر أن سكينة غلامور قد غادرت أسوار سجن الأوداية بمراكش، يوم الخميس 14 أكتوبر 2021، بعد عقوبة حبسية دامت لسنتين، على خلفية تورطها في قضية حساب «حمزة مون بيبي» المتخصص في ابتزاز المشاهير والتشهير بهم.