
يتحول محيط سوق السمك بالجملة بالدار البيضاء، يوميا، إلى مكب للنفايات باختلاف أنواعها، بسبب تخلص تجار السمك بالتقسيط في واجهة السوق من مخلفات أنشطتهم اليومية في الشارع العام، دون جمعها في الحاويات المخصصة.
وتعرف جماعة الهراويين تراجعات كبيرة في ملف النظافة، وهو ما يرخي بظلاله على الأسواق والمناطق التجارية المتواجدة بالمنطقة، في حال عدم تضافر جهود التجار لجمع مخلفاتهم اليومية، وانتشارها بشكل عشوائي وتراكمي.
وتنتشر روائح كريهة في جنبات السوق، تدفع المواطنين إلى تفادي استعمال الشارع العام واختراق الأزقة المحاذية للسوق بمنطقة الهراويين، لتفادي الروائح الكريهة الناتجة عن مخلفات أنشطة الباعة، دون أن يتم جمعها لأيام.
ويطالب السكان المجاورون بتخصيص دوريات للنظافة، مهمتها جمع النفايات الناتجة عن المخلفات اليومية للباعة بالتقسيط في واجهة سوق الجملة، والحفاظ على نظافة محيطه خاصة أن المنطقة تتواجد عند مدخل العاصمة الاقتصادية.