خ ج
يستعد فريق الجيش الملكي لكرة القدم لخوض مباراة «ديربي» الرباط، أمام مضيفه الفتح الرياضي، خارج القواعد، بعدما استقر رأي أصحاب الضيافة على الملعب البلدي بالقنيطرة، وذلك لحساب الجولة 21 ضمن منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، التي بلغت ثلثها الأخير.
وسيغيب المهاجم يوسف الفحلي عن التداريب الجماعية، بحكم خضوعه، أمس الثلاثاء، لفحوصات طبية بشأن الإصابة التي تعرض لها في مباراة اتحاد طنجة، برسم الجولة 20 من الدوري الوطني، قصد تشخيص إصابته والتعرف على نوعية الآلام التي شعر بها، وأجبرته على مغادرة النزال في شوطه الثاني، بعد أن قدم مستوى جيدا، أثمر عن تسجيل ثنائية في مرمى «فارس البوغاز»، رفع بهما عدد أهدافه إلى سبعة في البطولة الوطنية، محتلا المركز الثاني خلف محمد الرايحي (الوداد الرياضي)، المالي «شيخنا صاماكي» (أولمبيك آسفي)، وأنس المهراوي (النادي المكناسي) الذين يملكون ثمانية أهداف في صدارة الترتيب.
فيما تشهد التداريب مشاركة جميع اللاعبين، سيما مع عودة حاتم الصوابي، قلب الدفاع، عقب تعافيه تماما من الإصابة التي ألمت به في مباراة الرجاء الرياضي، عن الجولة الخامسة من دور مجموعات مسابقة دوري أبطال إفريقيا، ما سيتيح الفرصة أمام المدرب البرتغالي «ألكسندر سانتوس» وطاقمه التقني، الاستفادة من قاعدة موسعة للترسانة البشرية المتوفرة داخل الفريق العسكري.
وعلق مدرب الجيش الملكي الجديد على تجربته الجديدة، مشيرا إلى أن تاريخ نادي الجيش الملكي ومشروعه ساعداه على قبول تحدي الإشراف على تدريب الفريق، مؤكدا إيمانه بتحقيق النجاح رفقة «العساكر»، شريطة العمل والاتحاد والإخلاص، وجاء في تدوينة نشرها البرتغالي «سانتوس»، عبر حسابه على الموقع الاجتماعي «إنستغرام»: «التاريخ والعراقة ومشروع النادي من الأسباب الرئيسية التي جعلتني أقبل تحدي تدريب الجيش الملكي»، وأضاف: «إنني مقتنع بأنه مع التنظيم والعمل والإخلاص والاتحاد، سنكون قادرين على تحقيق النجاح المرجو».
وكان الجيش الملكي قد أعلن تعيين سانتوس مدربا للفريق، السبت الماضي، خلفا للفرنسي «هوبير فيلود»، الذي تم الانفصال عنه، بسبب طبيعة النتائج المحققة، التي جاءت في مجملها عكس طموحات كل مكونات النادي، بعدما تراجع أداء الفريق العسكري في المباريات الأخيرة، وأثار من خلاله مخاوف جميع الأنصار والمحبين.