أثار بيان موقع من قبل تسعة أعضاء بالمجلس البلدي لسيدي يحيى الغرب (إقليم سيدي سليمان) من بينهم أعضاء في حزب التقدم والاشتراكية، رفقة بعض من وصفوا أنفسهم بالنشطاء الجمعويين، موجة من السخرية بعدما ادعى فيه هؤلاء أن الوضع الصحي بالمدينة “على أحسن مايرام” و”أنهم جد مسرورين من بالخدمات الصحية ولا توجد لهم أية شكاية”، وفق تعبير البيان الذي تمت صياغته بأسلوب ركيك، وتم توجيهه لمندوب الصحة بالقنيطرة، جاهلين أن المدير الإقليمي للصحة يوجد بسيدي سليمان وأن المدير الجهوي بات هو مندوب الصحة بالرباط.
نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي وجدوا في البيان ذاته، مادة دسمة للسخرية من موقعي هذا البيان الذين وصفوهم ب”المتملقين” والمزيفين للحقائب بمدينة يشهد الجميع على تدهور الوضع الصحي فيها ولازال مركز تصفية الدم مغلقا بها، بالرغم من انتهاء الأشغال به بعدما صرفت عليه ملايين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في الوقت الذي نظم فيه قبل أسبوعين المواطنون بذات المدينة وقفة احتجاجية أمام مقر المستشفى المحلي